الخولى: 95% من الشركات تركز على الصحة العقلية والمبادرات التحفيزية بـ 2021
قالت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن المتغيرات التى طرأت خلال الفترة الماضية على سوق العمل والحياة بسبب جائحة فيروس كورونا، أجبرت دول العالم والمؤسسات وأصحاب الأعمال والشركات على دعم آليات جديدة للعمل.
وشهدت الفترة الماضية خططًا ومقترحات مختلفة وجديدة لأصحاب العمل والمؤسسات لدعم الاندماج الوظيفي وتعزيز التواصل الداخلى للموظفين.
وقال محمد الخولى عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن استبيانا أجرى داخليا وآخر خارجيا للنظر في التطورات التي تخذها المؤسسات والشركات وأصحاب الأعمال.
وظهر أن 95% من أصحاب الأعمال فى 50 دولة حول العالم من بينهم مصر يركزون فى خططهم خلال 2021 على الصحة العقلية للموظفين وتحقيق الرفاهية، و60% يعملون علي الاهتمام بالمبادرات التحفيزية للموظفيين؛ و70%، لديهم خطط واضحة فيما يتعلق برؤيتهم للارتباط الوظيفى والثقافة التنظيمية لعام.
وأشار إلى أن ” جائحة كورونا”، عززت من فرص الإندماج الوظيفي والذي يصب في مصلحة دعم أعمال أصحاب العمل والمؤسسات والشركات، وبين الموظفين بعضهم بعضًا.
وتطرق إلى أن الكثير من الشركات وأصحاب العمل يتحدثون عن الاندماج الوظيفى، إلا أنهم لا يفعلون ما يتحدثون عنه، ولا يقدمون فرصًا حقيقية لإشراك الموظفين لديهم.
وطالب الشركات وأصحاب العمل والمؤسسات المختلفة بضرورة تبنى ثقافة جديدة تمنح للاندماج الوظيفى الأولوية؛ وذلك عبر مبادرات متعدّدة الأوجه، وتعميم استراتيجية الاندماج الوظيفي على هيكل الشركة بأكمله، عبر ثقافة مبتكرة للاندماج الوظيفي، تناقش فيها سبل دعمه وتعزيزه، والتواصل الداخلي في كل يوم عمل.
وكشف الخولي، أن الاندماج الوظيفي للموظفين يحقق مستويات جيدة فى أقسام الشركة، ويرفع حماس الموظفين ومشاركتهم، ويوفر لأصحاب العمل الاحتفاظ بأفضل المواهب، ويجذب أفضل الكوادر الجديدة، ويزيد الإنتاجية؛ بتكلفة أقل، ويخفض التغيّب داخل الشركات.
وأكد أن ودعم التواصل الداخلى، يستهدف تشجيع الموظفين على التطوّر، وتمكين المدراء من دعم ذلك التطوير.
وأضاف الخولي، أن دعم الشركات وأصحاب الأعمال والمؤسسات للاندماج الوظيفي يرسم الخط الفاصل بين الطموحات الفردية والأهداف المؤسسية، فيما يحدد التطوير الوظيفي للموظفين في توضيح ما يعنيه النجاح الوظيفي لهم ودعمهم في فهم كيف يمكن أن تساعدهم أدوارهم الحالية في تحقيق ذلك.
وتمكن تلك الخطط الشركات والموظفين من السيطرة على حياتهم الوظيفية، وتحسين الأداء المؤسسى، واكتساب شهرة للشركات باعتبارها حاضنة للمواهب بمجالات العمل المختلفة، والتركيز على تحقيق النجاح بانسجام الأهداف الشخصية والمؤسسية.







