تستهدف الشركة الأفريقية للأكواب والأكياس الورقية، رفع حجم إنتاجها الشهرى من الأكياس الورقية للوجبات السريعة إلى 4 ملايين كيس، لمنتجها الذى بدأت تصنيعه فى نوفمبر الماضي.
قال عماد سلام، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الشركة أضافت خط إنتاج جديد لإنتاج الأكياس الورقية للوجبات السريعة لمصنعها الذى ينتج الأكياس الورقية لتعبئة الدقيق.
أضاف أن الطاقة الإنتاجية للخط الجديد تصل إلى مليونى كيس شهريا، باستثمارات 10 ملايين جنيه، كما تعمل الشركة حاليًا بكامل الطاقة الإنتاجية لهذا الخط فى الوقت الحالي؛ نتيجة لنمو الطلب من قبل المطاعم وزيادة الاعتماد على خدمة توصيل الطعام للمنازل منذ تفشى فيروس كورونا.
أوضح أن الشركة تستهدف التوسع خلال العام الجارى فى المنتجات الورقية من خلال إضافة ماكينة طباعة جديدة، وبعدها إضافة خط إنتاج جديد لأكياس الورقية للوجبات السريعة؛ لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 4 ملايين كيس شهريا، باستثمارات 10 ملايين جنيه.
قال إن الشركة نجحت فى تصدير منتجها من أكياس المطاعم الورقية إلى السوق الأمريكية، كما تعاقدت على التصدير إلى كندا، خلال العام الجاري.
أشار إلى أن المنافسة أصبحت شديدة فى صناعة الأكواب الورقية، جيث دخلت مصر خلال الأشهر الماضية أكثر من ألف ماكينة، وارتفع حجم المعروض بكميات ضخمة تسبب فى كساد لدى المصانع.
تابع: «المصانع لجأت إلى بيع الأكواب الورقية بسعر التكلفة فى ظل زيادة المعروض وارتفاع أسعار الخامات عالميا».
أشار إلى أن الاستثمار فى قطاع مواد التعبئة والتغليف من المواد الورقية سيشهد نموًا خلال السنوات المقبلة؛ فى ظل الاتجاه العالمى لتقليل الاعتماد على البلاستيك لحماية البيئة من التلوث وحماية الكائنات البحرية.
أوضح أن السوق الأوروبية حظرت بداية من العام الجارى الاعتماد على الأكياس البلاستيكية، ومنتجات التعبئة والتغليف البلاستيكية، وتبحث عن بدائل لهذه المنتجات من المنتجات العضوية التى تتحلل.
وتستهدف الشركة رفع إنتاجيتها العام المقبل إلى 60 مليون كوبا سنويا مقارنة بنحو 30 مليون كوب حاليا.
لفت إلى أن الشركة توسعت من خلال إضافة 5 خطوط جديدة؛ لتتمكن من الوفاء بالطلبات المحلية.
أشار إلى أن حجم الاستثمارات التى ستضخها الشركة فى الخطوط الجديدة تبلغ 300 ألف دولار، كما تستهدف تحديث الخطوط الحالية لزيادة إنتاجيتها.
قال إن تفشى فيروس كورونا رفع الطلب على منتجات الشركة فى السوق الأفريقية والدول العربية، حيث تتدافع الطلبات التصديرية بالأخص فى دول شمال أفريقيا مثل ليبيا وتونس والمغرب فضلا عن باقى السوق الأفريقى والعربي.
أشار إلى الطفرة التى حدثت فى الطلب على المنتج وخاصة مع عودة قطاع المطاعم والكافيهات للعمل مرة أخرى والذى أدى إلى حدوث عجز فى القدرة على تلبية الطلب المحلي.








