تتفاوض شركة سيجنفاى مصر على تنفيذ الإضاءة لعدد من المشروعات فى العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية.
قال محمد أبوالعزايم، المدير العام لشركة سيجنفاى مصر وشمال وشرق أفريقيا لـ«البورصة»، إن سيجنفاى وصلت لمراحل متقدمة فى المفاوضات على إضاءة عدد من المشروعات فى العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، ومن المتوقع حسم الاتفاق وتوقيع العقود قبل نهاية النصف الأول من العام الجارى.
ونفذت الشركة أعمال الإضاءة فى الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومطار سفنكس، ومطار القطامية، وقصر البارون، وعدد من محاور والطرق، وكذلك إضاءة القاعة الكبرى بالمتحف المصرى.
وأضاف أبوالعزايم أن تفشى فيروس كورونا تسبب فى تراجع استيراد المكونات الخاصة بحلول الإضاءة بنسبة 50%، وتوقف التصدير بالكامل، رغم وجود عقود كانت موقعة مع عدد من الدول والشركات ولكنها توقفت بسبب القيود المفروضة والإغلاق بسبب كورونا.
وأوضح أن «سيجنفاى» تستهدف زيادة المكون المحلى فى منتجات الشركة ليصل إلى 60% مقابل 35% حالياً، والشركة طوال فترة تفشى وباء كورونا كانت تبحث سبل توفير منتجات جديدة تناسب الاحتياجات، وأيضاً عملت على تطوير بعض المنتجات المتواجدة لتلبية احتياجات العملاء.
وقال إن الطاقة الإنتاجية للشركة تراجعت خلال الفترة الماضية نتيجة تفشى فيرس كورونا، لكن الشركة حرصت على ألا ينعكس ذلك على العمالة لديها أو الأسعار، رغم تأثر مدخلات الإنتاج على التكلفة وزيادتها.
وأوضح أن سيجنفاى مصر تستهدف بيع مليونى لمبة حتى عام 2023، وتعتزم التوسع وضخ المزيد من الاستثمارات لإضافة خطى إنتاج جديدين لتلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير لعدد من الدول.
وتابع: «نسعى دائماً لتلبية احتياجات السوق المحلى ومن ثم نبدأ فى التصدير وفقاً للاستراتيجية العالمية للشركة».
وتوقع أبوالعزايم، أن ينتعش مجال الإضاءة بعد عامين، خاصة أن تفشى فيروس كورونا نتج عنه تأثيرات سلبية كبيرة على الشركات واقتصادات الدول.








