رغم اقتراب عيد الفطر إلا أن الطلب مازال محدودًا على لعب الأطفال، ومن المتوقع ارتفاع الأسعار وتراجع المعروض خلال الفترة المقبلة، فى ظل ارتفاع أسعار الشحن وتفعيل منظومة النافذة الواحدة فى الجمارك بداية من يوليو المقبل.
قال بركات صفا، عضو شعبة لعب الأطفال والخردوات بغرفة القاهرة التجارية، إن الطلب مازال محدودا على لعب الأطفال خلال الفترة الراهنة، كما أن الأسعار مستقرة ولم تشهد زيادة رغم ارتفاع أسعار الخامات عالميا.
وتوقع ارتفاع الأسعار ونقص المعروض فى بعض الأصناف خلال الفترة المقبلة؛ نتيجة تراجع الاستيراد مؤخرا فى ظل قفزات أسعار الشحن الدولى، وتأخر وصول الشحنات.
وتابع: «المستوردون قللوا شحناتهم مؤخرا فى ظل تضاعف أسعار الشحن من الصين عدة مرات، وذلك تخوفا من قفزات السعر وعدم استيعاب السوق».
وفى الوقت الحالى مازال المعروض كبيرا.. لكن مع الوقت سيتراجع، متوقعا زيادة السعر %20 بعد انتهاء عيد الفطر، مع تفعيل البرنامج الجديد للنافذة الواحدة والذى يشترط تسجيل طلب بالاستيراد للحصول على الموافقة أولا وبعدها تسجيل الموردين للحد من البضائع غير المطابقة.
من جانبه قال علاء عادل، نائب رئيس شعبة لعب الأطفال والخردوات بغرفة القاهرة التجارية، إن تراجع القدرة الشرائية للمستهلك خفضت الطلب على لعب الأطفال
ولفت إلى أن عددا كبيرا من مصانع لعب الأطفال تم إنشاؤها منذ 2016 وحتى الآن تقدر بنحو 30 مصنعًا تعتمد غالبيتها على تجميع المنتجات المستوردة من الصين، فضلا عن تصنيع نحو %20 بشكل كامل فى السوق المحلية.
ولفت إلى ثبات أسعار المنتجات المستوردة من لعب الأطفال، فى حين ارتفعت أسعار المنتجات المصنعة محليا بنحو %15.
وقال محمد العشرى، عضو شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن السوق يشهد تراجعا شديدا فى الطلب رغم اقتراب عيد الفطر.
ولفت إلى ثبات أسعار المنتجات رغم ارتفاع أسعار الشحن.. لكن من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة توقف حركة الاستيراد فى ظل الاعتماد على المنظومة الجديدة فى الجمارك (النافذة الواحدة) لحين استقرار الوضع ومعرفة آليات التعامل وبعدها تعود معدلات الاستيراد إلى مستوياتها الطبيعية.
وتابع: «سنشهد هدوءا فى حركة الاستيراد فى ظل حالة ترقب المستوردين لتفعيل المنظومة الجديدة».








