تعتزم وزارة السياحة والأثار تدشين حملة ترويجية عالمية للمقاصد السياحية المختلفة بمصر خلال يوليو المقبل لمدة ثلاث سنوات.
وقالت مصادر لـ«البورصة» إن وزارة السياحة تعتزم الانتهاء من وضع استراتيجية تسويقية وترويجية خلال الشهرين المقبلين بالتعاون مع إحدى الشركات الدولية العاملة في هذا النشاط علي أن تبدأ الحملات مباشرة عقب وضع الاستراتيجية .
وأضافت أن “الاستراتيجية تستهدف الترويج للمنتج السياحي المصري تحت علامة تجارية مميزة معروفة في الأسواق التقليدية في دول غرب أوروبا وشرقها مع التركيز علي السوق الروسي خاصة عقب قرار استئناف الرحلات منه لكل المطارات المصرية أو الي بعض الاسواق الجديدة في دول آسيا مع استبعاد السوق الهندي في ظل التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد”.
وسجلت السياحة الروسية أكبر حركة تدفق لمصر خلال 2014 وبلغت 3.1مليون سائح لكنها تراجعت في 2015لتصل الي 2.3مليون لتتوقف كلية في السنوات الخمس الماضية مع قرار وقف الرحلات لمصر بسبب تحطم الطائرة متروجت في نهاية أكتوبر 2015.
وبحسب المصادر فإن الحملة الترويجية تضع في حسبانها جائحة فيروس كورونا التي عصفت بالقطاع عالميا وكذلك المنافسة مع الدول المحيطة بالنظر إلي إمكانيات وموارد المنتج السياحي المتنوع .
وذكرت المصادر أن الحملة الترويجية بالأساس تعمل في ظروف أزمة دولية تتمثل في جائحة كورونا وتسعي إلى جذب سائح متنوع الاهتمامات بما يزيد من معدل الانفاق للوافد الواحد فوق 110 دولارات علي المدي القصير وتجاوز 120 إلي 140 دولارا في الليلة علي المدي المتوسط .
وكانت نائب وزير السياحة غادة شلبي قد ذكرت في تصريحات سابقة أن معدل الانفاق للسياحة الوافدين لمصر خلال الربع الأول من العام الجارى تجاوز 95 دولارا في الليلة الواحدة.