يتطلع صندوق الاستثمار “Ap moller” المملوك لعائلة ميرسك الدانماركية إلى الاستثمار في مجموعة من الفرص الاستثمارية بمصر بقطاع البنية التحتية، وبلغ الإغلاق الأولي لهذا الصندوق نحو 120 مليون دولار.
وقالت مصادر قريبة الصلة لـ”البورصة”، إن الصندوق يستهدف الاستثمار في السوق الأفريقية إذ نفذ مجموعة من الصفقات بمجال البنية التحتية في دول نيجيريا وكينيا ويدرس دخول السوق المصري.
وأضافت المصادر، أن الإصلاحات الهيكلية التي أجرتها الحكومة على مدار السنوات الماضية سواء من خلال تعويم الجنيه أو الإصلاح الهيكلي لبعض القطاعات الاقتصادية الأخرى جعل الاقتصاد المصري جاذباً بشكل كبير للمستثمرين الأجانب، خاصة مع كبر حجم السوق ووجود تنوع اقتصادي للقطاعات.
ووفقاً للموقع الإلكتروني للصندوق، فإنه يركز على تحقيق النمو المستدام في أفريقيا، خاصة مع توقعات الخبراء بتضاعف أعداد سكان أفريقيا بحلول عام 2050 في ظل وجود فجوة لتمويل المشروعات الاستثمارية٠
ويعمل الصندوق على الاستثمار في قطاع البنية التحتية لأفريقيا، هو صندوق استثماري يخلق ويتيح الفرص من خلال الاستثمارات في البنية التحتية الأفريقية، والغرض منه هو دعم النمو الاقتصادي المستدام والازدهار في القارة، التي من المرجح أن يصل عدد سكانها في سن العمل إلى أكثر من مليار شخص في العقود المقبلة، وفي الوقت نفسه تقديم عوائد جذابة للمستثمرين.
والمستثمرون الأساسيون يمثلون كلاً من صناديق التقاعد الدنماركية: PFA Pension وPKA وPension Denmark وLægernes Pension (صندوق تقاعد الطبيب الطبي)، بالإضافة إلى A.P. Moller Holding. يبلغ إجمالي التزامها مليار دولار.