أطلق محرك البحث العقارى “عقارماب”، خدمة “عقارماب ماتشر” لزيادة فاعلية التواصل بين البائع والمشترى، والاستفادة من الفرص التسويقية الضائعة بين العرض والطلب، بما يحقق التوافق بين رغبات البائعين والمشترين، وذلك من خلال قاعدة بيانات تضم نحو 7.9 مليون عميل مهتمين بالعقارات.
وقال أحمد عبدالفتاح، مدير تطوير الأعمال بـ”عقارماب”، إن “عقارماب” يقدم للعملاء مجموعة من المنتجات الخدمية والتعريفية للمساهمة فى اتخاذ قرار الشراء بسهولة ودقة.
أضاف لـ”البورصة”، أن “عقارماب” تستهدف تفعيل آلية التواصل بين البائع والمشترى، ومن ثم تطور من الخدمات التى تقدمها للعملاء وتسعى لابتكار حلول جديدة تخدم السوق العقارى.
وأوضح عبدالفتاح أنه بتحليل بيانات طرق البحث على محرك “عقارماب” تبين وجود فجوة بين العرض والطلب تحمل فرصا تسويقية ضائعة بين البائع والمشترى، نتيجة بحث المشترين عن منتجات بمواصفات معينة، قد تكون غير متاحة فى تلك الأوقات، وقد تتوافر هذه المنتجات المطلوبة على المنصة بعد ذلك من خلال البائعين.
وقال إن خدمة “عقارماب ماتشر” تستهدف التطابق بين العرض والطلب من خلال توسيع دائرة انتشار الإعلان عن المنتجات وإخبار المشترين بتوافر المنتجات التى تتوافق مع احتياجاتهم ورغباتهم، دون الحاجة للبحث مرة أخرى على المنصة.
وأضاف أن الخدمة الجديدة تستهدف كافة العملاء المسجلين على منصة “عقارماب”، سواء كانوا زواراً حاليين أو سابقين، وتوصيل الإعلان الجديد للمشترين الذين كانوا يبحثون عن عقار بنفس المواصفات.
وأوضح أن محرك البحث “عقارماب” يعتمد على خاصية التسجيل منذ تأسيسه وبالتالى يمتلك قاعدة عملاء محليين ودوليين، تشمل نحو 7.9 مليون عميل مهتمين بالعقارات تم تسجيلهم خلال 10 سنوات.
وقال إن المنصة تضمن للمعلنين تحديد العملاء المناسبين للعقار قبل الإعلان بها من خلال تعريفات تفصيلية تشمل أعدادهم بالمحافظات والمدن والأحياء الرئيسية والفرعية، بجانب نوع التسويق ما بين البيع والإيجار ونوع المنتجات سواء منتجات سكنية وتجارية وإدارية وطبية وأراضى ومبانى وشقق دوبلكس واستوديو.
أضاف عبدالفتاح أن عدد العملاء الذين يبحثون عن وحدات بغرض التمليك على محرك “عقارماب” يبلغ 5.6 مليون عميل، والعملاء الباحثين عن وحدات بغرض الإيجار يبلغ 2.3 مليون عميل.
وتابع: “تضم المنصة نحو 5.4 مليون عميل يبحثون عن شقق سكنية، و487 ألف عميل يبحثون عن الفيلات و479 ألف عميل يبحثون عن شقق مفروشة، و314 ألف عميل يبحثون عن وحدات تجارية، و284 ألف عميل يبحثون عن قطع أراضى، و239 ألف عميل يبحثون عن شاليهات، و171 ألف عميل يبحثون عن شقق دوبلكس، و154 ألف عميل يبحثون عن وحدات إدارية، و38 ألف عميل يبحثون عن وحدات طبية، و66 ألف عميل يبحثون عن شقق استوديو”.
وأوضح أن عدد عملاء القاهرة الكبرى المسجلين بالموقع يبلغ 6.3 مليون عميل، و938 ألف عميل بالإسكندرية، و193 ألف عميل بالساحل الشمالى.
ويبلغ عدد العملاء المسجلين بالمنصة من مدينة القاهرة الجديدة، نحو 1.2 مليون عميل، و709 آلاف عميل من مدينة 6 أكتوبر، و614 ألف عميل من مدينة نصر، و390 ألف عميل من المعادى، و389 ألف عميل من مدينة الشيخ زايد، و365 ألف عميل من مصر الجديدة.
وقال إن مؤشر “عقارماب” ارتفع على أساس سنوى بنسبة 15% فى شهر أبريل 2021 مقارنة بشهر أبريل 2020 ما يعد مؤشرا إيجابيا على حركة السوق العقارى، بالرغم من عدم العودة لمعدلات ما قبل أزمة “كورونا”، مع توقعات بعودة السوق لطبيعته فى صيف 2021 تزامنا مع عودة الكثير من المغتربين لمصر.
أضاف أنه خلال النصف الأول من العام الجارى ظهرت حالة من الاستقرار بشكل عام فى الأسعار ولكن تأثرت الأسعار ببعض المدن الجديدة حيث زادت أسعار العقارات فى القاهرة الجديدة بنسبة 6% وفى 6 أكتوبر بنسبة 10% بينما توافرت حالة من الاستقرار السعرى بمشروعات العاصمة الإدارية.
وتوقع عبدالفتاح زيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة، فى مناطق وسط البلد والأحياء القديمة بعد إعلان خطة الدولة لتطوير القاهرة الخديوية.
وأوضح أن أسعار العقارات تتأثر بالمنافسة الشديدة التى تحافظ على استقرار الأسعار، وتتأثر أيضا بتكلفة مواد البناء وأسعار الحديد التى ارتفعت عالميا مؤخرا والتى ستؤثر بالتأكيد على معدلات زيادة الأسعار.
كما توقع عبدالفتاح نمو حركة المبيعات داخل السوق العقارى مع الافتتاحات القومية وتوجه الدولة لنقل الهيئات الحكومية للعاصمة الإدارية، لأنها ستؤثر إيجابيا على حركة المبيعات بالعاصمة كما ستؤدى لارتفاع الأسعار بالتتابع.
وقال إن مشروعات مدينتى العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة ستؤدى إلى زيادة الأسعار مع ارتفاع الطلب مثل ما حدث فى منطقة الجلالة مع افتتاح مشروع مدينة الجلالة حيث ارتفع الطلب على العقارات بنسبة 30%.
وأشار إلى ضرورة طرح شركات التطوير العقارى لمنتجات مميزة ليس فقط فى الشكل والتصميم ولكن فى طبيعة المنتج وتفاصيله، حيث يزدحم السوق العقارى بمنتجات مكررة لنفس الأفكار والمواصفات مما يضر بالسوق.
أضاف عبدالفتاح أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل فرصة هائلة للإبداع والتطوير ويجب على المطورين استغلالها وإطلاق منتجات جديدة ومبتكرة.