أعطى قرار فتح الشواطئ العامة، “قبلة الحياة” لمبيعات قطاع الألعاب المائية وأدوات البحر وانعش الطلب عليها بعد توقف استمر أكثر من عام؛ كما زاد الطلب على حمامات السباحة المتنقلة بنسبة وصلت إلى 50%.
قال فهد العطار، رئيس شعبة الأدوات والمستلزمات الرياضية بغرفة القاهرة التجارية، إن محلات بيع الأدوات الرياضة شهدت نموا ملحوظا بحجم مبيعات الألعاب المائية خلال الفترة الحالية بنسبة تتراوح بين 10و 25 %.
وأرجع ارتفاع الإقبال بشكل ملحوظ على ألعاب البحر، إلى عودة فتح الشواطئ العامة والخاصة والأندية خلال الفترة الحالية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس كورونا خلال الموجه الثالثة منه.
أضاف أن أسعار ألعاب البحر مستقرة عند نفس معدل العام الماضي، ولن تشهد أي زيادة خلال الموسم الحالي، إذ تبدأ أسعار العوامات من 10 جنيهات وتصل إلى 60 جنيها، والكتفات ما بين 15 و30 جنيها.
أشار العطار، الى ارتفاع الطلب على حمامات السباحة المتنقلة، خلال فترة ما قبل الإعلان عن عودة فتح الشواطئ مجددا، وتتراوح أسعار حمامات السباحة بأسواق الجملة ما بين 150 و10 آلاف جنيه، بحسب المقاس والحجم والارتفاع.
وقال ناصر إسماعيل، رئيس مجلس إدارة شركة إيجيل، لبيع حمامات السباحة، إن مبيعات حمامات السباحة المتنقلة ارتفعت بنسبه تتراوح ما بين 40 و50 %، ويتم استيرادها من الصين، وتتراوح المقاسات بين 1.5 متر مربع وتصل الى 9 أمتار مربعة، وتعد المقاسات المتوسطة هي الأكثر طلبا من قبل المستهلكين.
أضاف أن أسعار الحمامات السباحة تبدأ من 200 جنيه وتصل الى ما بين 12 ـ 13 ألف جنيه للمقاسات ذات الأكبر حجم.
و قال محمد العشري، عضو شعبة الخردوات ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، يوجد تحسن في الطلب على ألعاب البحر خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن قرار فتح الشواطئ مجددًا حمى القطاع من شلل حركة الطلب.
أشار العشري، إلى ارتفاع أسعار الشحن العالمية والتي زادت بأكثر من 100%، وهو الأمر الذي تسبب في رفع أسعار المنتجات التي تم شحنها العام الجاري بنسبة 10%.
أضاف أن غالبية الألعاب المائية يتم استيرادها ، فيما تتوافر منتجات مصنعة محليا بسيطة مثل جردل البحر والمنتجات البلاستيكية.
وقال بركات صفا، عضو شعبة الخرداوت ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار فتح الشواطيء العامة والمتنزهات تسبب في زيادة الطلب على مختلف المنتجات التي تخص البحر.
وأشار إلى ارتفاع الطلب على العوامات والكتافات، وأدوات البحر مثل الشوكة والجردل والرشاش والجروف، وكلها عليها طلب جيد، بعد توقف لأكثر من عام، خاصة أن الأمر كان مقتصرًا قبل ذلك على الشواطئ الخاصة التي كانت تأخذ منتجات محددة.
أوضح صفا، أن الكميات المتوفرة من الألعاب المائية وأدوات البحر محدودة هذا العام حيث أحجم عدد كبير من المستوردين على الاستيراد خلال العام الجاري مع التوقعات باستمرار غلق الشواطيء.
ولفت إلى أن المعروض هذا العام هو مخزون من العام الماضي وأسعاره مستقرة عند نفس مستوياتها في العام الماضي، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الشحن العالمية ستتسبب في زيادة أسعار المنتجات المستوردة بنسبة تتراوح بين 40 و50% خلال العام المقبل.








