عقدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اجتماعا مع فريدريكا مايير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، لاستعراض عددٍ من الموضوعات منها استراتيجية تنمية الأسرة المصرية وأهم محاورها وأهدافها وعلى رأسها رفع مستوى خصائص السكان ومبادرة “حياة كريمة”.
وأوضحت السعيد أن المشروعات التى تعمل عليها الحكومة المصرية تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة من خلال التركيز على الجوانب الاجتماعية والديموغرافية والثقافية والصحية، بما فى ذلك التمكين الاقتصادى للمرأة وقضايا صحة المرأة.
وأكدت السعيد على التطلع إلى تعزيز التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان فى التكيف مع الواقع الجديد فى ضوء جائحة “كورونا”، وكذا فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأممية ورؤية مصر 2030، واستراتيجية تنمية الأسرة وكذلك مبادرة حياة كريمة.
وحول التقرير الوطنى الطوعى أوضحت السعيد أن مصر تستعد لتقديم التقرير الثالث لها فى المنتدى السياسى رفيع المستوى لهذا العام، مؤكدة أن عملية إعداد التقرير تتم وفقًا لنهج تشاركى لتبادل الخبرات مع جميع شركاء التنمية، مشيرة إلى عقد عدد من الجلسات التشاورية مع شركاء التنمية وأصحاب المصلحة والتى ضمت لقاءات مع مؤسسات الأمم المتحدة فى مصر، بما فى ذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأشارت السعيد إلى أن الوزارة ستعمل على تنظيم حدث جانبي فى المنتدى السياسى رفيع المستوى لهذا العام حول “كيف يسهم توطين أهداف التنمية المستدامة فى عدم ترك أحد خلف الركب ” مؤكدة التزام الحكومة المصرية بمواصلة الجهود لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت السعيد التعاون الملحوظ بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مشيرة إلى إطلاق 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة لكل محافظة للمرة الأولى، موضحة أن الصندوق يمثل شريكًا قويًا وموثوقا لمساعدة الحكومة المصرية على ضبط معدلات النمو السكانى.
وأكدت فريدريكا مايير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان على رغبة الصندوق فى تعزيز التعاون مع الوزارة والحكومة المصرية دعمًا للجهود التى تبذلها الحكومة لضبط معدلات النمو وكذا الخطط والبرامج التى تسهم فى تحسين الحياة المعيشية، موضحة أن الصندوق حريص على تقديم الدعم اللازم للحكومة فى الموضوعات المشتركة مع أعماله.








