البورصة تتجاهل توقعات تثبيت الفائدة وتستعد لارتدادة تصحيحية

عبدالحكيم: نصيحة باستغلال الصعود لتخفيض المخاطر

كمال: توقعات بتحرك الرئيسي بين مستويات 9800-10100 نقطة

قام البنك المركزي الأوروبي بتثبيت أسعار الفائدة مع الإبقاء على برنامجه لشراء السندات ضمن سياسة التيسير النقدي التي يتبعها منذ جائحة كورونا، جاء القرار الخميس الماضي بعد بيانات مرتفعة للتضخم لمنطقة اليورو.

وتترقب البورصة المصرية قرار المركزي المصري الأسبوع الجاري مع توقعات مراكز البحوث المصرية تثبيت أسعار الفائدة خاصة مع ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين بالمدن إلى 4.8% في مايو على أساس سنوي من 4.1% في أبريل.

وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX 30 بنسبة 0.76% خلال جلسات الأسبوع الماضى، ليغلق عند مستوى 9977 نقطة، فيما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 2.52% إلى مستوى 3333 نقطة.

توقع محمد عبدالحكيم مدير بحوث فيصل لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسي ينتظر ارتدادة تصحيحية لأعلى ما بين مستويات 10400 و10500 نقطة، خاصة وأن المؤشر أغلق عند منطقة دعم مهمة حول مستويات 10 آلاف نقطة.

وأضاف عبدالحكيم، أن أداء التجاري الدولي بالتزامن ينتظره ارتدادة حتي 53 جنيها بعد اغلاقه عند مستوي الـ50 جنيها، موضحًا أن أغلب مراكز البحوث توقعت تثبيت أسعار الفائدة.

ورجح أداء إيجابيًا لقطاعات الأغذية، والقطاع الصحي، بالإضافة إلي قطاع التعليم، ناصحا المستثمرين باستغلال أي صعود لتخفيض المخاطر.

وأغلق مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة الأسبوع الماضى صاعدًا بنسبة 2.15% ليغلق عند مستوى 2384 نقطة، وارتفع مؤشر egx30 capped بنسبة 0.57% مغلقًا عند 12545 نقطة.

وبلغ رأس المال السوقى خلال الأسبوع الماضي 643 مليار جنيه، مرتفعًا بنسبة 1.31% عن الأسبوع قبل الماضي، واستحوذت الأسهم على 46.06% من إجمالى قيمة التداول، فيما اقتنصت السندات 53.94% من التعاملات.

وتوقع محمد كمال مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، أن يتحرك المؤشر الرئيسي للبورصة خلال الأسبوع المقبل ما بين 9800 و10100 نقطة وهو نظاق عرضي ضيق لافتًا إلى أن توقعات المراكز البحثية بتثبيت أسعار الفائدة ليس لها تأثير على التداولات.

وأضاف كمال، أن سهم التجار الدولي يشهد عملية بيع من قبل الصناديق الأجنبية بعد المراجعة الأخيرة من قبل مؤشر مورجان ستانلي، لافتًا إلى أنه يتحرك بصورة مباشرة في المؤشر الرئيسي.

وأوضح، أن عودة السيولة مرة أخرى للمؤشر السبعيني من شأنها أن تؤدى لمخاطر فى المضاربات، ناصحا المستثمرين بالابتعاد عن الشراء الهامشي والاحتفاظ بـ40% من المحفظة في حالة سيولة.

وسجل السوق قيم تداولات بلغت 20.2 مليار جنيه، من خلال تداول 2.8 مليار سهم، بتنفيذ 264 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات قيمتها 14.3 مليار جنيه بنهاية الأسبوع السابق، على 3.6 مليار سهم منفذة عبر 288 ألف عملية.

واستحوذ المصريون على 82% من التعاملات فى البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 9.5% والعرب على 8.4% بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافى بيع بقيمة 122 مليون جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع الماضى، فيما سجل العرب صافى شراء بقيمة 3.8 مليون جنيه.