مصر حولت توصيات توحيد الجهود إلى واقع ملموس
قالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن عدد من التمويلات الدولية التي تم الاتفاق عليها لسد الفجوة التمويلية للعام المالي المقبل.
أضافت المشاط، في مؤتمر الإعلان عن كتاب مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لتعزيز التعاون الدولي والتمويل الإنمائي الذي يوثق تجربة جمهورية مصر في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي مع كلية لندن للاقتصاد، أن مصر حولت توصيات العالم والمؤسسات الدولية بضرورة توحيد الجهود إلى واقع وتجربة حقيقية، وجعلت جهود المؤسسات الدولية تتكاتف.
وأشارت إلى أن البنية التحتية تستحوذ على الحصة الأكبر من محفظة التمويلات الدولية يليها المياه النظيفة.
ونوهت إلى أنه تم تدشين 6 منصات تعاون دولية في مجالات الصحة وقطاع الأعمال العام والزراعة وغلق الفجوة بين الجنسين والتعاون التنسيقي المشترك وخلال 2021 مؤخراً تم إطلاق منصة لقطاع الاتصالات.
وذكرت أن الإصلاحات الهيكلية نجحت في جذب الاستثمارات والتمويلات خلال الفترة الماضية كما حدث في 2016 حيث تدفقت الاستثمارات في الطاقة المتجددة بعد إجراء مصر إصلاح هيكلي خاص بالتعريفة.
وذكرت أنه خلال الوقت الحالي هناك إصلاحات هيكلية لتعزيز تواجد القطاع الخاص مثل مشروعات الموانئ الجافة في 6 أكتوبر والعاشر من رمضان.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن العالم مر بتحديات كبيرة خلال العام الماضي بسبب مخاطر انتشار جائحة كورونا، وأبرزت هذه التحديات الدور المحوري للتعاون الدولي كأحد مصادر التمويل الرئيسية للتنمية وكآلية للتكامل والتضامن الاقتصادي العالمي، لذا فإن آليات الدبلوماسية الاقتصادية تعمل على مشاركة الأطراف ذات الصلة في صياغة الأولويات ودفع جهود الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تتسق مع رؤية الدولة التنموية.