«الوزير»: تصنيع وتوريد 35 قطار ركاب سريعاً وإقليمياً و10 جرارات لنقل البضائع
قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنَّ الوزارة بدأت تنفيذ منظومة الإشارات والاتصالات والتحكم ونظم الكهرباء بمشروع قطار «العين السخنة – العلمين الجديدة – مرسى مطروح»، بجانب تصنيع وتوريد 35 قطار ركاب سريعاً وإقليمياً و10 جرارات لنقل البضائع.
وتفقد الوزير أعمال تنفيذ مشروع قطار «العين السخنة – العلمين الجديدة – مرسى مطروح»، فى المسافة من حلوان حتى العين السخنة مروراً بالعاصمة الإدارية؛ حيث تم الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحى وتخطيط المسار وجار العمل فى تنفيذ الجسور الترابية والكبارى والأعمال الصناعية للمسار والأسوار وكذا المحطات.
أضاف الوزير: «كما بدأت أعمال تجهيز التحويلات المرورية الخاصة لتنفيذ كويرى المسار لعبور طريق السخنة وجارٍ التحضير لبدء تتفيذ الأعمال الصناعية على طول الخط كبارى سيارات أو أنفاق لزوم مخرات السيول».
واطلع وزير النقل على الموقف التنفيذى حيث تم الانتهاء من جميع الجسات للمحطات والانتهاء من أعمال الحفر حتى منسوب التأسيس وتم صب الخرسانة العادية للأساسات لهذه المحطات وجارٍ صب الخرسانة المسلحة للأساسات فى محطتى السخنة والعاصمة الإدارية والإعداد لصب الخرسانة المسلحة للأساسات فى محطتى محمد نجيب وحلوان.
كما تم الانتهاء من أعمال التصميم المعمارى العام للمحطات واعتماده وتم التنسيق على التصميم الإنشائى مع الأعمال الكهروميكانيكية وجارٍ الانتهاء من التصميم الإنشائى التفصيلى للتنفيذ، بالإضافة إلى أنه تم تحديد موقع الورشة الرئيسية الخاصة بأعمال الصيانة والتى تقدر مساحتها بحوالى 470 فداناً، وتقع شرق الطريق الدائرى الإقليمى وجنوب طريق السخنة ويتم تنفيذ جميع الأعمال المدنية والإنشاءات بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة فى هذه المجالات بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار تحت إشراف الاستشارى العام للمشروع «سيسترا».
وقال وزير النقل، إنَّ السرعة التصميمية لقطار مشروع قطار «السخنة – مطروح» تبلغ 250 كم فى الساعة والسرعة التشغيلية للقطار الكهربائى السريع 230 كم فى الساعة والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم فى الساعة كما تبلغ سرعة جرارات البضائع الكهربائية 120 كم فى الساعة.
أضاف الوزير أن المشروع يشتمل على 20 محطة منها 8 محطات للقطار السريع و12 محطة إقليمية.
وأشار إلى أن القطار السريع يتميز بسعة نقل أعلى للخط مما يقلل الازدحام المرورى ويحقق أماناً أعلى للركاب وتأثيراً أفضل على البيئة ويساعد على التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة ويساعد على احتواء الزحف العمرانى.








