الشركات تطالب بفصل رخصة السجائر العادية عن الإلكترونية
قال إبراهيم إمبابي رئيس شعبة السجائر والدخان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن شركة المتحدة للتبغ التابعة لمجموعة فيلب موريس هي التي تقدمت لرخصة مصنع السجائر الجديد، فيما تطالب 3 شركات بمد المهلة، لكي تتمكن من إعداد دراستها الفنية.
أوضح أن الأربع شركات التي سحبت كراسات الشروط حضرت في جلسة فض مظاريف العروض الفنية الخاصة بالتقدم لرخصة مصنع السجائر الجديدة أمس، وذلك في مقر هيئة التنمية الصناعية.
وتابع: “لم تتقدم أي من شركات بريتش أمريكان توباكو ومجموعة منصور (وكيل إمبريال) واليابانية الدولية JTI بعروضها، حيث كان للشركات عدة تحفظات على كراسة الشروط المعدلة وتشمل طلب مد مهلة تقديم العروض الفنية”.
وخاطبت الشركات الثلاث رئاسة الوزراء في 30 يونيو الماضي بجميع تحفظاتها،
وأشار إمبابي إلى أن الهدف الرئيسي من حضورها الشركات الثلاث أمس هو التأكيد على طلبها بمد مهلة تقديم العروض الفنية.
أوضح أن إمكانية مد المهلة من عدمه متوقف على قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أهمية الفصل بين رخص السجائر التقليدية عن التبغ المسخن وباقي الأنواع، نظرا لاختلاف سعر كل رخصة عن الأخرى.
وقالت مصادر بشركات السجائر الأجنبية الأخرى، إن الشركات حضرت إلى مقر هيئة التنمية الصناعية لتسليم رئيس الهيئة نسخة من خطابها لرئيس مجلس الوزراء بمد مهلة تقديم العروض حتي نهاية ديسمبر المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن الشركات ترغب في فصل كل رخصة من الرخصة المطروحة بصفة فردية وليست كرخصة مجمعة.
وقامت أجرت اللجنة المشكلة للرخصة الجديدة أمس عملية فض المظاريف الفنية للعرض الوحيد المقدم من شركة المتحدة للتبغ.
وطرحت مصر فى مارس الماضى رخصة لإنتاج السجائر غير الشعبية والإلكترونية، بعد عقود طويلة من احتكار الشركة الشرقية للدخان هذا الامتياز، لكن الشركات اعترضت بسبب شروط الرخصة المطروحة، والتى كان من بينها إنتاج ما لايقل عن 15 مليار سيجارة سنويا، وعدم طرح رخصة لإنتاج السجائر الإلكترونية مرة أخرى إلا بعد 10 سنوات.
واستجابت رئاسة الوزراء لمطالب الشركات وعدلت شروط الرخصة ومدت فترة التقدم للمنافسة عليها.