أبوالنور: “فولفو جاليري” مفهوم تسويقي مبتكر يجمع بين صالة العرض والكافية
قال محمد أبو النور مدير عام قطاع العلامة التجارية «فولفو» في مصر بمجموعة شركات عز العرب للسيارات ، إن سيارات فولفو نجحت في السوق المصرية بشكل كبير، إذ حققت الشركة حجما كبيرا من المبيعات في العام الحالي مقارنة بالأعوام السابقة.
وأضاف أبو النور في حواره مع «ايجيبت اوتوموتيف»، أن الشركة تستهدف زيادة مبيعاتها بالسوق المصرية بنسبة 80 % بنهاية العام الحالى، مقارنة بما حققته الشركة العام الماضى، موضحا أن مجموعة عز العرب تسعى دائما إلى توسيع استثماراتها في السوق المصرية.
وافتتحت الشركة أول صالة عرض للعلامة التجارية السويدية فولفو في مصر وشمال إفريقيا وفق المفهوم التسويقي الجديد والمبتكر “فولفو جاليري”، والذي يجمع بين صالة العرض والكافية.
أكد أبو النور، أن فولفو جاليري في مصر يعتبر الوحيد من نوعه بالعالم الذي شارك إحدى الشركات كشريك خدمة يكون مسؤولاً عن إدارة وتشغيل الكافية، وهو واحد من أرقى وأشهر الشركات في مصر حاليًا.
و كشف مدير عام فولفو أن خطة الشركة ترتكز على التوسع في شبكة مراكز خدمات ما بعد البيع والصيانة بمختلف المدن والأقاليم خلال الفترة المقبلة، بهدف الارتقاء بمستوى خدمة عملاء العلامة فولفو.
وأشار إلى تدشين 8 معارض ومراكز خدمة وصيانة بنهاية عام 2021، لتغطية مدن القاهرة، والجيزة، والاسكندرية.
وجاء اختيار هذه الأماكن وفقا لتعداد السكان والانتشار الأكبر لسيارات العلامة التجارية فولفو بهذه المدن.
وأوضح أن علامة فولفو في مصر تعتمد حاليا على 3 موزعين معتمدين رئيسيين في مراكز الخدمة و توزيع السيارات، بالإضافة إلى مراكز خدمة فولفو الخاصة حيث تمتلك 5 مراكز بكل أنحاء العاصمة.
قال أبو النور إن أكثر موديلات فولفو مبيعاً في السوق المصرية هى” X40 “، لأنها المفضلة بين الشباب وتناسب جميع الأذواق بالإضافة إلى قوة محرك السيارة مقارنة بمثلها من موديلات الأخري كما أن تسعير سيارات x40 ينافس جميع السيارات الموجودة في مصر.
و أشار إلى أن نقص الشرائح الإلكترونية لم يؤثر فقط على قطاع السيارات ولكنه أثر على العديد من الصناعات التكنولوجية الأخرى، مؤكدا أن الشركة عملت على توفير عدد كبير من السيارات لتفادي العديد من المشكلات التى قد تحدث بسبب هذا النقص ونأمل أن يتم الحل في المستقبل القريب حيث إن هذه المشكلة تؤثر على قطاع السيارات بالكامل وليس على علامات تجارية بعينها.
ولفت إلى التأثيرات السلبية الناتجة عن انتشار جائحة كورونا، وإغلاق مصنع «فولفو العالمي» وقلة الإنتاج بجانب إغلاق شركات الشحن، بالإضافة إلى تعليق العمل بوحدات المرور المصرية خلال الجائحة وفرض حظر التجوال العام الماضي كل هذه العوامل أثرت على حجم مبيعات الشركة خلال العام المنتهي بنسبة 10% مقارنة بعام 2019.
قال ابو النور، إن السيارات الكهربائية على المستوى العالمي تتقدم ببطء حيث تبلغ 1% فقط من إجمالي السيارات على المستوى العالمي، ولكنها ضرورية للتماشى مع استخدام سيارات نظيفة الطاقة.
وأضاف:” تدعم مصر هذا التوجه من خلال إعفائها بنسبة 100% من الرسوم الجمركية والعمل على توطين صناعتها. ولكن قبل الحديث عن المدة الزمنية اللازمة لانتشار السيارات الكهربائية يجب في البداية التركيز على العديد من العوامل التي تساهم في هذا الانتشار وإقناع العملاء باستبدال سياراتهم.”
وعلى رأس عوامل الجذب، تجهيز البنية التحتية اللازمة من حيث محطات شحن السيارات الكهربائية، ومعرفة التحديات المرتبطة باستدامة مناجم التعدين المطلوبة لصناعة البطاريات، بجانب تحدى تدوير البطاريات منتهية الصلاحية التي تحتوي على مواد خطرة، وتغيير الثقافة المجتمعية القائمة على “التعود” وتقبل الجديد.
كتبت / زمزم مصطفى ومروة مجدى








