خالد: الشركة تدير حجم أعمال بقيمة 7 مليارات جنيه فى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية
ياسين: توجه المطورين لتقليل تكاليف التشغيل بنسبة 30% يرفع تكلفة الإنشاءات 20%
تخطط شركة “لاب 59 للتصميمات والاستشارات الهندسية” لزيادة حجم المشروعات التى تشرف على تنفيذها إلى 10 مليارات جنيه بنهاية عام 2022.
وقال المهندس نور الدين خالد، الشريك المؤسس لـ”لاب 59″، إن الشركة تُدير حزمة مشروعات باستثمارات إنشائية تبلغ 7 مليارات جنيه مع عدد من المطورين العقاريين بالقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية ومشروع آخر بالبرازيل.
أضاف لـ”البورصة”، أن الشركة تشرف على تنفيذ 6 نماذج فيلات جديدة من أصل 10 نماذج بمساحات مختلفة فى مشروع “ذا ووتر مارك”، المقام على مساحة 20 فدانا بمدينة القاهرة الجديدة، والذى تنفذه شركة “ذا مارك للتطوير العقارى”.
وأوضح خالد أن استثمارات المشروع تصل نحو 2 مليار جنيه، ويضم المشروع حوالى 100 فيلا مستقلة، وتتراوح المساحات ما بين 300 إلى 910 أمتار، وينفذ المشروع على مرحلتين، وتخطط الشركة لتسليم وحدات المشروع خلال الربع الرابع من عام 2023.
وأشار إلى أن شركة “لاب 59” تشرف حاليًا على تصميم عدد من المشاريع المتنوعة، من بينها تصميم مبنى إدارى بالعاصمة الإدارية مع إحدى شركات التطوير العقارى، كما تتولى مهام الاستشارى العام لمشروع “Triplex” الإدارى الذى تنفذه شركة “أوربان للتطوير العقارى” على الطريق الدائرى.
وأضاف أن الشركة نفذت تصميمات مشروع “زاها” فى البرازيل مع شركة “نيوهاوس” عام 2019، ومشروع “كلاود 7” فى مشروع “فوكا باى” لصالح شركة “تطوير مصر” فى عام 2017.
وقال المهندس محمد ياسين، الشريك المؤسس للشركة، إن “لاب 59” تأسست عام 2017، ونفذت العديد من المشروعات، لصالح عدد من شركات التطوير العقارى من بينها الفطيم، وتطوير مصر، وماونتن فيو، والأهلى صبور، وأوراسكوم للتطوير العقارى، وزيزينيا، وشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير.
واعتبر ياسين أن الطفرة التى حققتها مصر فى التوسع العمرانى أسهمت فى منح الشركات الصغيرة بمجال التصميمات والاستشارات المعمارية فرصة لتنمية وزيادة حجم أعمالها سواء بالشراكة مع شركات أخرى أو تولى الأعمال بمفردها.
أضاف أن المسابقات التى تطرحها الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص بالسوق العقارى، لها دور كبير فى منح صغار المعماريين فرصة حقيقية فى التعبير عن إمكانياتهم والفوز بمشروعات كان يصعب الحصول عليها سابقا فى ظل وجود منافسة كبيرة بين المكاتب الاستشارية للفوز بالمشروعات.
وأوضح ياسين أن المشروعات العقارية فى مصر تتجه نحو العمارة المستدامة والصديقة للبيئة، والتى أصبحت ضرروية لتقليل الأضرار البيئية والحد من ارتفاع تكاليف التشغيل.
وأشار إلى أن توجه المطورين العقاريين لتقليل تكاليف التشغيل بنسبة 30%، يرفع تكاليف الإنشاءات بنسبة لا تقل عن 20%.
وقال إن اختلاف النمط المعمارى فى العاصمة الإدارية مؤشر صحى، ويواكب تطورات العمارة العالمية، ويتوافق مع متطلبات العملاء المختلفة، فى ظل وجود اشتراطات محددة من شركة العاصمة الإدارية، لتحديد الارتفاعات والخامات، والنظم البيئية.
أضاف أن خلق الهوية البصرية للمدينة لن يكون من خلال طرز معمارى واحد، وفلسفة العمارة اختلفت عن السابق، والعاصمة الإدارية ستصبح من أهم مدن الشرق الأوسط، نتيجة اتباع اشتراطات تتوافق مع المدن الذكية العالمية.
وأوضح ياسين أن منتج الأبراج السكنية ملائم للبيئة المصرية فى ظل وجود تخطيط استراتيجى للمدينة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، بما يضمن عدم الضغط على الخدمات فى ظل الكثافات المحتملة للسكان.