رئيس الاتحاد لـ “البورصة”: 40 مليار دولار أقساطا متوقعة للسوق نهاية يونيو الماضى بنمو لا يقل عن 12%
6 ملايين عميل للتأمين متناهى الصغر وبروتوكولات تعاون لتوسيع قاعدة المستفيدين
تبدأ اليوم فاعليات النسخة الثالثة من الملتقى السنوى للتأمين “شرم راندفو” بحضور 900 مشارك يمثلون 38 دولة.
وقال علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، إن النسخة الثالثة من الملتقى تعقد بالتنسيق مع الاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين الذى ينظم مؤتمره السابع والعشرين خلال فاعليات الملتقى، فى توأمة بين الاتحادين تسعى لدعم الجهود على المستوى الإقليمى والعالمى للارتقاء بصناعة التأمين وإعادة التأمين بعد جائحة كورونا.
أضاف الزهيرى لـ”البورصة” أن النسخة الثالثة من الملتقى تعقد برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية تحت عنوان “الاتجاهات الحديثة للتأمين وإعادة التأمين : فرص ما بعد كوفيد -19”.
ويناقش المشاركون عددا من الموضوعات التى طرأت على صناعة التأمين منها دور الهيئات الرقابية والتنظيمية في تعزيز أداء صناعة التأمين واستراتيجيات الاستدامة والشمول المالى.
كما تناقش فاعليات الملتقى، دور التقنيات التأمينية وآليات التحول الرقمى في صياغة مستقبل صناعة التأمين فضلا عن التحديات والحلول لتطوير نماذج الاعمال بالشركات و قدرة الصناعة على مواكبة المتغيرات الحديثة – ما بعد كوفيد 19.
وبحسب الزهيرى: “نجح الاتحاد فى تنظيم الملتقى السنوى للتأمين وإعادة التأمين تحت مسمى شرم الشيخ راندفو فى عام 2018 بحضور أكثر من 600 مشارك فى نسخته الأولى من أكثر من 20 دولة على مستوى العالم وبحضور أكثر من 20 متحدثا فى الجلسات العلمية للملتقى، وفى عام 2019 جذب الملتقى فى نسخته الثانية أكثر من 850 مشاركا من أكثر من 33 دولة على مستوى العالم وبحضور أكثر من 25 متحدثا فى الجلسات العلمية للملتقى”.
وأشار إلى أن الملتقى يخطط لوضع رؤية لصناعة التأمين ما بعد كوفيد -19 من خلال التواصل بين سوق التأمين المصرى وأسواق التأمين الأقليمية والعالمية إلى جانب فتح فرص جديدة لصناعة التأمين في السوق المصرى من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في صناعة التأمين.
ووفقا لرئيس الاتحاد يأتى انعقاد الملتقى فى هذا التوقيت بهدف نقل خبرات معيدي التأمين و المشاكل التى واجهتهم اثناء تجديد أتفاقيات إعادة التأمين خلال العام السابق، وكيفية إستفادة سوق التأمين المصري من الحلول التي تم تقديمها لمعالجة هذه المشاكل فضلا عن عرض المنتجات التأمينية الجديدة وكيفية تسويقها من خلال قم ات توزيع نشطة ومبتكرة.
تابع: “يشارك فى الملتقى كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية وفى مقدمتها “هانوفر رى” المعيد الرائد لمعظم اتفافيات السوق المصرى إضافة إلى أعضاء الاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين وخبراء التأمين بالجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر أوغير مباشر”.
فى سياق متصل، توقع الزهيرى أن تصل أقساط السوق لنحو 40 مليار نهاية يونيو 2020،وبمعدل نمو لا يقل عن 12% مقابل العام المالى قبل الماضى.
ولفت إلى أن الاتحاد بصدد تفعيل البروتوكول مع البريد المصرى لخدمةنحو22مليون عميل مرتقب من المتعاملين مع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية.
وذكر أن البروتوكولات التى وقعها الاتحاد مؤخرا مع مؤسسة “أهل مصر” و”اتحاد الصناعات المصرية” حققت نتائج جيدة وساهمت فى زيادة عدد المستفيدين من وثائق التأمين متناهى الصغر لنحو 6 ملايين وثيقة.
ووفقا للزهيرى، يسعى البروتوكول الموقع مع “أهل مصر” لتنفيذ ورش توعوية فى المناطق الشعبية المحرومة من الخدمات التأمينية، لتعريفهم بأهمية التأمين حال تعرضهم للمخاطر المختلفة ،فيما يستهدف البروتوكول الموقع مع اتحاد الصناعات الوصول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما يخطط الاتحاد لمساندة أعضائه من الشركات العاملة بالسوق فى التوسع بتلك النوعية من التأمينات بالتنسيق مع مؤسسة جى آى زد الألمانية فضلا عن الإستفادة من التجارب الدولية على رأسها تجربة الهند.
ونوه رئيس اتحاد التأمين إلى أن مجمعات التأمين تلعب دورا كبيرا فى نمو السوق وزيادة حجم أقساطه سواء مجمعة الإجبارى أومجمعة المسئولية العشرية أو مجمعة السفر.
تابع: “على سبيل المثال ،ساهمت مجمعة التأمين الإجبارى فى تحسين أداء تأمينات الإجبارى، فضلا عن سهولة تعامل العميل مع جهة واحدة للحصول على التعويض المستحق”.
فى السياق ذاته، أوضح أن مجمعة الأخطار الطبيعية فى انتظار استكمال بعض البيانات للتقدم للهيئة باعتماد النظام الأساسى المجمعة، لافتا إلى أهميتها فى الوقت الحالى نتيجة تزايد مخاطر الأخطار الطبيعية عالميا وزيادة تعويضاتها معتبرا أن المجمعة ستكون بمثابة صمام أمان للسوق المصرى ورفع الطاقات الاستيعابية للشركات لتلك النوعية من المخاطر.
وحول خطة الاتحاد للارتقاء بالوعى التأمينى، لفت إلى إصدار 185 نشرة تأمينية موجهة للمتعاملين مع القطاع والعاملين به، فضلا عن تصميم 5 أفلام دعائية حول التأمين متناهى الصغر تم بثها للجمهور عبر القنوات المسموعة والمرئية.







