يعقوب: حدة هبوط EGX70 ستماثل صعوده في الفترة الماضية
إسماعيل: تأكيد كسر مستوى 10700 حول الاتجاه العام للمؤشر الرئيسي إلى هابط
قال متعاملون بالبورصة المصرية، إن ما يتسبب في الهبوط الجماعي الذي تشهده شاشات البورصة للجلسة الخامسة على التوالي، هو عمليات البيع المضطر بسبب “الشراء بالهامش” أو “المارجن كول”، وتوقع محللون أن تكون حدة الهبوط أكبر بين أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، نظرًا لاستحواذها نسبة أكبر من عمليات الشراء بالهامش.
تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.98% فى ختام جلسة أمس، مستقرًا عند مستوى 10498 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 EWI بنسبة 3.34% عند 2598 نقطة.
ورجحت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، أن يقود استمرار المؤشر الرئيسي بالهبوط وكسره مستوى الدعم 10450 نقطة، اختباره مستوى 10250 نقطة.
أوضحت أن عمليات البيع التي تظهر حاليًا أغلبها سببه تجاوز نسب الشراء بالهامش المقررة، وبالتالي “المارجن كول” هو ما يخلق حالة من الهبوط الكبير بالأسهم.
وأوضحت أن النسبة الأكبر من عمليات الشراء بالهامش كانت متركزة فى أسهم مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي فهو معرض لاستمرار الهبوط بحدة كبيرة، تماثل ما كان عليه من صعود خلال الفترة الماضية.
ووجهت المستثمرين إلى ضرورة عدم فتح أي مراكز شرائية جديدة، والانتظار لحين ظهور إشارات شراء والتأكد منها ببداية الارتداد الصاعد بقيم تداولات مليارية.
كما سجل مؤشر EGX50 متساوي الأوزان هبوطًا بنسبة 3.46% مستقرًا عند مستوى 2222 نقطة، وانخفض مؤشر “EGX30 capped” بنسبة 2.18% مستقرَا عند مستوى 12787.2 نقطة، وهبط مؤشر EWI EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 3.29% ليستقر عند مستوى 3535.7 نقطة.
وتوقع محمد إسماعيل، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، أن كسر مستوى 10700 نقطة خلال جلسة أمس، حول من الاتجاه العام للمؤشر الرئيسي من العرضي إلى الهابط على المدى القصير، وانحراف بعض الأسهم القيادية ومخالفتها للاتجاه الهابط لن يؤثر على أدائه فى الفترة المقبلة.
وأضاف أن أقرب مستوى دعم للمؤشر يمكنه الارتداد منه مستوى 10300 نقطة، حال ظهور قوى شرائية وبداية الارتداد الصاعد.
فيما أكد أن مؤشر EGX70 يتسم بحدة فى هبوطه كرد فعل على صعوده الحاد على أن يختبر مستوى الدعم عند 2450 و2500 نقطة، ونصح المتعاملين بالبيع عند الارتفاعات لتقليل حجم الخسائر، والحذر مع دخول السوق لفترة من الأداء المتذبذب.
وسجل السوق قيم تداولات 1.5 مليار جنيه، من خلال تداول 410.93 مليون سهم، بتنفيذ 52.9 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 195 شركة مقيدة، ارتفع منها 18 سهمًا، وتراجعت أسعار 136 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 41 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 692.2 مليار جنيه، ويفقد نحو 18.2 مليار جنيه خلال الجلسة.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو البيع بقيمة 86 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 89.62% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء، مسجلاً 45.13 مليون جنيه، و40.9 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 5.16%، و5.22% من التداولات.
ونفذ الأفراد 77.73% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء الأفراد الأجانب الذين سجلوا صافي بيع بقيمة 80.3 ألف جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات 22.27% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات المحلية التي سجلت صافي بيع بقيمة 224 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية، صافي شراء بقيمة 5.89 مليون جنيه، 40.98 مليون جنيه.








