استقبلت مصر أمس شحنة تتضمن أكثر من 850 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا فيروس كورونا المستجد.
وقالت السفارة الألمانية بالقاهرة فى بيان، إن تلك الشحنة من اللقاحات هي منحة مقدمة من ألمانيا ويجري تسليمها عبر مرفق “كوفاكس” بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية ويونيسف ومنظمة الصحة العالمية.
وقال فرنك هارتمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مصر، إن اللقاحات هي السبيل والعامل الرئيسي، ليس فقط للحماية من العدوى، ولكن أيضا لمنع خطر حدوث المزيد من الطفرات في الفيروس.
أضاف هارتمان، أنه لا يمكن لأى بلد أن يتغلب بمفرده على هذا التحدي، وستواصل ألمانيا تقديم المزيد من الدعم لمصر من خلال عمليات تسليم لقاحات إضافية في المستقبل القريب”.
وقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن المنظمة تقدر المساهمة السخية في الوقت المناسب من الحكومة الألمانية والشعب الألماني لشعب مصر خاصة في الوقت الذي تم فيه تلقيح أقل من 10% من الأشخاص الذين يعيشون في مصر.
ويأتي التبرع باللقاح في إطار التضامن العالمي لحماية 40% من السكان بنهاية العام الجاري لتخفيف الأعباء عن نظام الرعاية الصحية وتوصي منظمة الصحة العالمية بشدة أن تعطي البلدان الأولوية لتطعيم الخطوط الأمامية وخاصة العاملين في مجال الرعاية الصحية، جنبًا إلى جنب مع كبار السن وأولئك الذين يعيشون مع ظروف مرضية مزمنة.
وأضافت القصير أن التبرع يساعد الدول في الاستعداد للزيادة المتوقعة في الحالات والموجة الرابعة في الدول بما في ذلك مصر وسنواصل دعم تسريع التطعيم والحصول العادل على اللقاحات”.
وتجدر الإشارة إلى أنه بوصول هذه الدفعة من اللقاحات والمقدمة من الحكومة الألمانية تكون مصر تلقت ما يقرب من 6 ملايين جرعة من لقاحات فيروس كورونا عبر مرفق كوفاكس، وهو تلك المنظومة التي يتشارك في قيادتها كل من منظمة الصحة العالمية، والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة “سي. إي. بي. أي”، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين “جافي”، ويونيسف باعتبارها شريك منفذ رئيسي.