«مبادرة الإحلال» تدرس ضم سيارة ملاكي جديدة
عبدالرازق: الدراسة تستغرق نحو شهرين
تسليم 5400 سيارة بحافز أخضر 135.3 مليون جنيه
تدرس المبادرة الرئاسية لإحلال وتجديد السيارات المتقادمة التي مر على صنعها أكثر من 20 عاما لتحويلها للعمل بالغاز الطبيعي «الطاقة النظيفة»، ضم سيارة ملاكى جديدة لإحد العلامات التجارية.
قال أحمد عبدالرازق، المتحدث باسم مبادرة الإحلال في وزارة المالية، لـ «البورصة»، إن المبادرة تدرس حاليا ضم السيارة جديدة بعد استيفائها لشروط المبادرة.
أشار «عبدالرازق»، إلى أن أبرز الشروط الواجب توفرها في الشركات الراغبة بالمشاركة ضمن المبادرة اعتماد الشركة على 45 % من المكونات المحلية في صناعة السيارة.
أوضح أن الشركات الراغبة فى الانضمام يجب عليها اتباع جميع المواصفات والجودة المطلوبة، ومن الشروط اللازمة أيضا توفير جميع الخدمات الخاصة بخدمة ما بعد البيع والصيانة.
أضاف أن المبادرة ستعلن عن اسم ماركة السيارة الجديدة التي سوف تضم وذلك عقب استيفائها جميع الشروط المطلوبة، والذي سوف تستغرق ما بين شهر وشهرين.
تابع: أن إجمالي مصروفات وزارة المالية بلغ نحو 135.3 مليون جنيه تم سدادها حافز أخضر للسيارات الجديدة التي تم تسليمها وعددها 5400 سيارة من الشركات المشاركة بالمبادرة وهى «الأمل، والمنصور، ونيسان، وغبور».
وعلى صعيد تأثير أزمة نقص الرقائق الإلكترونية على المبادرة، أشار «عبدالرازق» إلى أن شركة «الأمل» وكيل العلامة «BYD، ولادا» تعهدت بتسليم ما بين 500 و600 سيارة شهريا خلال الفترة المقبلة، مقابل 900 سيارة سابقا بسبب أزمة نقص الرقائق الإلكترونية عالميا.
أوضح أن شركة «غبور» وكيل العلامة التجارية «هوينداي» تعهدت بتسليم ما يقرب من 50% من حجم طاقتها الإنتاجية لصالح مبادرة الإحلال بداية من الشهر الجاري.
أضاف أن القيمة الإجمالية للحافز الأخضر تبلغ نحو 7.1 مليار جنيه تم تخصيصها من الخزانة العامة، وإيداعها لدى (صندوق تمويل شراء مركبات النقل السريع)، التابع للمالية، والذي تم إنشاؤه عام 2010، وهو الذي يقوم بتحويل مقدم السيارة على الحساب البنكي للشركة المتعاقد معها إلكترونيا، ومن ثم إخطار صاحب السيارة ليستكمل باقي إجراءات الشراء، ودفع الأقساط.








