خاطبت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، وزارة التجارة والصناعة، لإدراج قطاع الأدوات الصحية ضمن منظومة دعم الصادرات.
كما طلبت الشركات زيادة رسم الصادر على خردة النحاس.
قال المهندس أحمد عبدالجواد، عضو شعبة الأدوات الصحية بغرفة الصناعات الهندسية، إنَّ الغرفة طالبت الوزارة فى خطاب رسمى بالموافقة على إدراج الأدوات الصحية ومحابس البلية فى منظومة دعم الصادرات؛ تشجيعاً للمنافسة الخارجية للمنتج المصرى، وزيادة الصادرات.
أضاف لـ«البورصة»، أن إدراج القطاع ضمن دعم الصادرات سيعود بالنفع على المصانع المصرية، وسيرفع الطاقات الإنتاجية، ويزيد فرص العمل، لافتاً إلى أن هذا الخطاب حُرِر فى اليوم التالى لاجتماع القطاع السبت الماضى مع نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة؛ لبحث سبل تنفيذ توجهات الحكومة نحو ترشيد استهلاك المياه بالمنازل والمنشآت الحكومية.
ووعدت الوزيرة بدراسة الطلب. كما طالبت شركات الأدوات الصحية، وزارة التجارة والصناعة خلال الاجتماع بزيادة رسم الصادر على خردة النحاس؛ لأنها تدخل فى هذه الصناعة، وتصديرها يلحق الضرر بالصناعة.
ولفت «عبدالجواد»، إلى أن ارتفاع الأسعار العالمية للمعدن الأحمر، دفع الشركات لتصدير الخردة حتى فى ظل وجود رسم صادر، مشيراً إلى وجود عمليات تحايل، إذ يتم تحويل الخردة إلى أقراص وأعمدة ويتم تصديرها على أنها منتجات تامة الصنع.
من جانبها، قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إنَّ اللقاء جاء فى إطار تنفيذ تكليفات مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لبحث إمكانية تصنيع خلاطات مياه تحتوى على الجزء الخاص بالتوفير فى إطار الخطة القومية لترشيد الاستهلاك.
أضافت أنه سيتم التنسيق بين هيئة المواصفات والجودة وغرفة الصناعات الهندسية وشركات تصنيع الأدوات الصحية لمتابعة تطبيق المواصفة الخاصة بتصنيع الخلاطات المزودة بقطعة ترشيد.
وأدرج البرنامج الجديد للمساندة التصديرية صناعات جديدة لأول مرة ضمن قائمة القطاعات المستفيدة من المساندة التصديرية من بينها برنامج لمساندة صادرات السيراميك.
وقال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إنَّ توفير دعم تصديرى للأدوات الصحية سيسهم فى زيادة فرص الشركات فى التصدير.
أضاف لـ«البورصة»، أن الأدوات الصحية صناعة واعدة ما زالت لم تلق حظها فى السوق المحلى فى ظل وجود مشكلات فى المواصفات الفنية لتكون مطابقة للمواصفات العالمية، ما يفوت عليها فرصاً فى التصدير. ويجب تطوير المنتج للاستفادة من الفرص المحلية والعالمية.
لفت «الصياد»، إلى أن المجلس بالتنسيق مع الغرفة يسعى للاستفادة من القدرات التصنيعية فى توجيه جزء منها للتصدير وزيادة الطاقات الإنتاجية.
وقال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إنَّ ضم القطاع إلى برنامج رد الأعباء التصديرية، يعد خطوة فى المسار الصحيح للقطاع.
أضاف أن صناعة الأدوات الصحية كانت مهملة خلال السنوات الماضية، لكن من خلال توجهات الحكومة للحد من الواردات بدأت مصانع تتجه إلى التصنيع بدلاً من الاستيراد.
وأوضح أن وزارة التجارة والصناعة ليس لديها مانع من حيث المبدأ فى ضم القطاع لبرنامج رد الأعباء التصديرية، مشيراً إلى أن الانضمام للبرنامج سيفيد القطاع ويزيد تنافسيته مع الشركات الأجنبية على المستويين المحلى والتصديرى، فضلاً عن توفير سيولة مالية لدى الشركات المحلية.
وارتفعت صادرات الأدوات الصحية بنحو %35، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2021 لتسجل 122 مليون دولار، مقابل 91 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
وضمّت أبرز الدول المستوردة للأدوات الصحية ألمانيا بقيمة 36.5 مليون دولار، وبريطانيا 19.6 مليون دولار، وليبيا 6.9 مليون دولار، وإيطاليا 6.7 مليون دولار، وتركيا 5.7 مليون دولار.