انتهت شركة أونيرا لأنظمة الطاقة من تدشين محطتى طاقة شمسية بمبنى الأكاديمية العربية للنقل البحري في أسوان بقدرة 250 كيلووات.
وقال وائل النشار رئيس الشركة، إنها نفذت محطتين إحداهما على واجهة المنشأة، والأخرى أعلى سطح المبنى، بنظام صافى القياس، وتصل تكلفة المحطتين 4.5 مليون جنيه.
وأضاف أن الشركة تتنافس على عدد من المناقصات لتركيب محطات طاقة شمسية في المنشآت والمصانع بقدرات مختلفة، وتتجاوز العروض المقدمة لعدد من الجهات لإنشاء مشروعات لإنتاج الطاقة النظيفة 10 ميجاوات.
وذكر أن أونيرا مثل العديد من الشركات تأثرت من تفشى فيروس كورونا، ولكنها تضع خطط طويلة المدى لتنفيذ المشروعات ومشاركة الدولة فى استراتيجيتها لتنويع مصادر إنتاج الطاقة.
وأوضح أن زيادة اسعار الخامات ومكونات الطاقة المتجددة والشحن تسبب في تباطؤ تنفيذ محطات الطاقة الشمسية، خاصة وأن رفع أسعار هذه المكونات ينتج عنه زيادة فى تكلفة إنشاء المشروعات بنسبة تصل إلى 30%.
وأكد أن الحكومة مستمرة في التوسع ونشر استخدام الطاقة الشمسية في إطار حرصها على ترشيد الطاقة وتخفيض الانبعاثات والاعتماد على طاقة نظيفة غير ملوثة للبيئة.
واتجهت العديد من المنشآت والمصانع في تركيب أنظمة طاقة شمسية بمبانيها لتفادى التكاليف الكبيرة التى تتكبدها بسبب فواتير الكهرباء التقليدية، وأيضاً للاعتماد على طاقة نظيفة.
وتستهدف الحكومة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في إجمالى الكهرباء المنتجة لتصل إلى 42% بحلول عام 2035، ووصلت نسب مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالى القدرات المنتجة نحو 20%، وهو ما كانت تسعى مصر لتحقيقة في عام 2022.
وشدد النشار على ضرورة وجود برامج تمويلية مخصصة للأفراد الراغبين فى إنشاء محطات طاقة شمسية، خاصة أن منح التمويلات يساهم فى تحريك الصناعة وسوق الطاقة الشمسية، وينتج عنه إنشاء مصانع لإنتاج المكونات محلياً.








