قال أليكسندر إمسيه، مسئول تطوير الأعمال بمجال الأصول المتعددة للسوق الأول فى مجموعة بورصة لندن، إنَّ هناك 3 أنواع من السندات فى الوقت الحالى.
أضاف، خلال كلمته فى مؤتمر نظمته مؤسسة التمويل الدولية آليات تحفيز التمويل المستدام فى مصر وأفريقيا، أنَّ النوع الأول هو السندات الخضراء للاستثمار فى المشروعات الصديقة للبيئة، والتى تقلل الانبعاثات، والثانى هو السندات الاجتماعية التى تستهدف نواحى اجتماعية معينة، وهى محددة أكثر من حيث الأهداف بحيث تستخدم عائداتها لبناء المدارس أو البنية التحتية، إضافة إلى سندات الاستدامة وهى مزيج بين الاثنين.
وذكر أن من يطرحون تلك السندات فى الأسواق الدولية هم 3 أنواع من المستثمرين، إما الحكومات، والمؤسسات الدولية متعددة الأطراف، أو الشركات التى تعمل فى أنشطة خضراء مثل شركات مرافق المياه والتى تأتى معظم إيراداتها من مصادر صديقة للبيئة، وبوسعها جمع تمويل دون تقديم ضمانات لاستثمارات الحصيلة التمويلية.
أضاف: «وكذلك هناك نوع ثالث من الشركات التى تطرح سندات مرتبطة بالاستدامة، وتمتلك استراتيجية للاستدامة وترغب فى وضع أدوات لتحقيقها، عبر وضع مؤشرات لقياس الأداء تمكنهم من جمع التمويل لتحقيق أهدافهم التى وضعوها ضمن خطة الاستدامة».
أوضح: «خلال العامين الماضيين كانت الجائحة هى أكثر ما صنع فارقاً، وكان ذلك جلياً فى النصف الأول من 2020، كان هناك تباطؤ فى طروحات السندات الخضراء ترافق مع تسارع السندات الاجتماعية، إذ إن الجائحة جذبت الانتباه أكثر لقضايا اجتماعية مثل عدم عدالة توزيع الدخول فى العالم، وظل تسارع إصدارات السندات الاجتماعية فى النصف الثانى من 2020 وبدأت كذلك إصدارات السندات الخضراء ترتفع».








