قال مصدر بوزارة السياحة، إن أسعار الغرف الفندقية فى البحر الأحمر سجلت نموا خلال الربع الثالث من العام الجارى بنسب تتراوح بين 20 إلى 30%، مقارنة بالربع الثانى من العام الجارى.
وأضاف المسئول الذى فضل عدم الكشف عن اسمه فى تصريح خاص لـ«البورصة»، إن النمو فى متوسط الأسعار بدافع من زيادة الإشغالات والتى تجاوزت %90 فى فنادق الغردقة و%70 فى فنادق مرسى علم جنوب محافظ البحر الأحمر.
ورفعت وزارة السياحة توقعاتها لعدد الوافدين خلال العام الجارى إلى ما يتراوح بين 8.5 و9 ملايين سائح بنهاية العام الجارى.
وكشفت «البورصة» عن عدد الفنادق التى استأنفت نشاطها بنهاية العام الجارى ليصل إلى 900 فندق ارتفاعا من 840 فندقا منتصف نوفمبر الجارى من إجمالى 1200 فندق بمصر.
وحتى الربع الثالث من العام كان عدد الفنادق التى استأنفت نشاطها لايتجاوز %65، ولكنه وصل إلى نحو %70 خلال نوفمبر الجارى ويتوقع أن يصل إلى %75 مع نهاية 2021.
وبحسب المصدر فإن نمو أسعار الغرف الفندقية فى مصر سيواصل الارتفاع، خلال الربع الأخير من العام الجارى وحتى منتصف العام المقبل، مع استمرار زيادة الأعداد السياحية الوافدة بما يعطى فرصة جيدة للشركات للتفاوض مع منظمى الرحلات الاجانب حول الأسعار الجديدة للفترة المقبلة.
وطبقت وزارة السياحة قرارا بوقع حد أدنى لأسعار الاقامة بالفنادق فئة 5 نجوم عند 40 دولارا وفئة 4 نجوم عند 28 دولارا.
وبشأن متحور كورونا الجديد «بوتسوانا» الذى ظهر فى جنوب أفريقيا، قال إن الوزارة تأمل بألا يؤثر ذلك على حركة السياحة حول العالم وأن تصدر منظمة الصحة العالمية بيانا مطمئنا حوله ومدى سرعة انتشاره واللقاحات الخاصة به.
وقررت اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا مساء يوم الجمعة الماضى إيقاف الطيران المباشر من وإلى جنوب أفريقيا بعد ظهور متحور كورونا الجديد بها.
وقال المسئول فى وزارة السياحة: «الأعداد السياحية الوافدة من جنوب أفريقيا، قليلة ولا تتجاوز 30 ألفا، لكنها تتسم بالإنفاق المرتفع للغاية فى الليلة الواحدة والذى يتجاوز 120 دولارا ونتخذ جميع التدابير الاحترازية.. نسأل الله السلامة للجميع وأن يتجاوز العالم هذه المحنة».
وأضاف أن غالبية الفنادق المصرية استردت مستحقاتها من وكلاء السفر الأجانب، إذ يملك القطاع السياحى المصرى علاقات وثيقة مع كبرى الشركات السياحية حول العالم.