أوشك مسئولو الشركة السعودية للكهرباء على إتمام الاتفاق مع شركة إس إن سى لافالان الكندية، لتولى الأعمال الاستشارية التنفيذية لمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية.
وقالت مصادر لـ«البورصة»، إنَّ اختيار الشركة الاستشارية يأتى بالتنسيق مع مسئولى الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومن المقرر حسم الأمر، وإتمام التعاقد قبل نهاية العام.
وأضافت المصادر، أنَّ الشركات التى تم التعاقد معها لتنفيذ حزم مشروعات الربط الكهربائى بين مصر والسعودية بدأت أعمالها، وتراجع الرسومات والتصميمات فى الفترة الحالية تمهيداً للتنفيذ.
وأوضحت المصادر، أن الشركة الاستشارية المقرر التعاقد معها ستتولى مراجعة ومتابعة تنفيذ جميع مراحل المشروع، وأيضاً استلام الأعمال من الشركات المنفذة.
ويستهدف مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية تبادل قدرات كهربائية بقدرة 3 آلاف ميجاوات، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجارى للمرحلة الأولى من المشروع عام 2024.
شملت العقود التى وقعت فى وقت متزامن بين السعودية ومصر فى الشهر الماضى، عقوداً مع 3 تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت.
ومن المقرر إنشاء 3 محطات تحويل جهد عالٍ، ومحطة شرق المدينة، ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 متراً وكابلات بحرية فى خليج العقبة بطول 22 كيلومتراً بتكلفة إجمالية للمشروع 1.8 مليار دولار.
وتعاقدت الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع تحالف «إيه بى بى-أوراسكوم» لتنفيذ محطتى محولات بالأراضى المصرية، وتعاقدت أيضاً مع تحالف «تشاينا باور- الجيزة للكابلات- شيان للهندسة الكهربائية» لتنفيذ الخطوط الهوائية فى الأراضى المصرية.
كما تم التعاقد مع شركة بريزمن الإيطالية لتنفيذ الكابل البحرى لمشروع الربط الكهربائى بين البلدين.
وتأتى أهمية مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية لتعزيز استدامة الكهرباء وزيادة اعتمادية الشبكات والربط مع الدول العربية المجاورة، ما يحقق قيمة مضافة كبيرة للبلدين.








