قال ياسر توفيق، نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للمشروعات البحثية، إن النفايات التى تنتجها مصر سنويا من النفايات الطبية المشعة تبلغ 10 أمتار مكعبة سنوياً، ومصنع الوقود النووى ينتج من 3 إلى 4 أمتار مكعبة سنوياً من النفايات المشعة.
وأضاف توفيق لـ”البورصة” أن هيئة الطاقة الذرية المصرية قادرة بإمكانياتها وقدراتها على معالجة النفايات المشعة لأول محطتين نوويتين بالضبعة.
وأشار إلى أن الهيئة تمتلك الكثير من المقومات والخبرات التى تمكنها من معالجة كافة أنواع النفايات المشعة.
وقال إن مصر تستعد للتعامل مع الوقود المستنفذ من محطة الطاقة النووية فى الضبعة رغم اتفاقها مع روسيا لتخزين النفايات طوال فترة عمل محطة الضبعة النووية.
وأضاف أن هيئة الطاقة الذرية تتعامل مع النفايات المشعة الطبية وتخزنها فى مخازن تابعة لها بطريقة آمنة.
وأشار إلى أن هناك دراسات تجرى فى الوقت الحالى لتحديد الأماكن والمواقع لتخزين النفايات المشعة.
وأوضح أن شركات البترول تعتمد على النفايات المشعة فى عمليات التنقيب عن النفط وإجراءات المسح الجيولوجى، وكذلك إصلاح ومعالجة الأعطال فى الأنابيب المخصصة لنقل المنتجات البترولية.
وحول المواقع المستبعدة من عمليات تخزين النفايات المشعة فى مصر، قال توفيق إن شبه جزيرة سيناء والصحراء الشرقية والمواقع الاستراتيجية فى الدولة لن يقام عليها مدافن لتخزين النفايات.








