قالت بحوث برايم لتداول الأوراق المالية، إن الإيجابي في صفقة استحواذ “العز الدخيلة” على 18% من شركة حديد المصريين، أن الصفقة ستمكن حديد عز من تحقيق نمو في نهج غير عضوي، والاستفادة من أي أفاق للنمو في سوق الصلب في مصر.
ووافق مجلس إدارة شركة العز الدخيلة للصلب – الإسكندرية المملوكة بنسبة 64% لشركة حديدعز على الاستحواذ على حصة رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة البالغة 18% من حديد المصريين بقيمة 2.5 مليار جنيه.
وأضافت برايم، أن الحصة السوقية الفعالة لشركة “حديد عز” ستزداد بشكل طفيف بعد إضافة الحصة السوقية المنسوبة لحديد المصريين إلى حصتها الكبيرة في السوق البالغة حوالي 50%.
ولفتت إلى أنه عند إتمام الصفقة ستعتبر حديد المصريين شركة شقيقة لحديد عز، حيث سيتم إضافة 18% من صافي أرباح شركة حديد المصريين لقائمة دخل ESRS، على غرار ذلك سيتم ضم توزيعات الأرباح النقدية فقط القادمة من حديد المصريين في قائمة دخل “حديد عز”.
وتابعت البحوث، أن حديد عز تفاوضت بنجاح على دفع قيمة الصفقة على ثلاثة أقساط، سيتم سداد 50% منها الآن والباقي على قسطين متساويين خلال العامين المقبلين، مؤكدًة أن هذا يساعد في تخفيف الضغط على قائمة المركز المالي لـ “العز الدخيلة”.
واستطردت، أن الجانب السئ أن قيمة الصفقة جاءت أعلى من توقعاتنا وربما توقعات السوق لها، مما يثير مخاوف من أنها قد تكون باهظة الثمن بعض الشيء، موضحة أن التقرير الموجز للمستشار المالي المستقل لا يساعد في هذا الصدد لتقديمه معلومات محدودة.
ولفتت أيضًا أن ملف أرباح شركة حديد المصريين غير واضح وفقاً للبيانات المستمدة من التقرير الموجز للمستشار المالي المستقل، فإن حقوق الملكية في مركز حديد المصريين المالي تتكون بالكامل تقريباً من رأس المال المدفوع والمسدد تحت حساب زيادة رأس المال، مما يشير إلى أن الشركة لديها القليل من الأرباح المحتجزة.
وأكدت على أن الجانب القبيح يتمثل في كونها حصة غير مسيطرة،حيث يصعب رؤية سيناريوهات قصيرة المدى لكيفية استفادة “حديد عز” من استحواذها الأخير بشكل مجدٍ.
وتابعت، أن حديد عز شركة مستدينة بشكل كبير وتعمل في صناعة شديدة التقلب، بالاقتران مع تقلبات السوق العالمية، من المرجح أن يؤدي الحصول على حصة تبلغ 18% إلى زيادة تعرضها للمزيد من المخاطر.
وترى، أن هناك أمريحتاج للوضوح متعلق بكيفية من استفادة شركتي “حديد عز” و”العز الدخيلة” من حصة الأقلية بطريقة ديناميكية.








