سجل عدد المستفيدين من التعاقدات الطبية التى تديرها شركة «مصر هيلث كير» للرعاية الصحية، لصالح شركات التأمين المتعاقدة معها نحو 50 ألف مستفيد.
وقال محمد مختار، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب للشركة، إنَّ «مصر هيلث كير» رفعت عدد المستفيدين من الخدمات الطبية لعملاء شركات التأمين المتعاقدة معها خلال 3 سنوات من 15 ألف مستفيد لنحو 50 ألف مستفيد حالياً.
وبدأت «مصر هيلث كير» نشاطها فى نوفمبر 2018 لإدارة عقود التأمين وفقاً لنظام الطرف الثالث والمعروف تأمينياً بنظام «تى بى إيه».
أضاف «مختار» لـ«البورصة»، أن من المستهدف الوصول بعدد المستفيدين إلى 70 ألف مستفيد بنهاية العام المقبل 2022 تزيد إلى 100 ألف مستفيد بنهاية 2024.
وأوضح «مختار»، أن الشركة رفعت عدد مقدمى الخدمة المتعاقدين معها على مستوى الجمهورية من 3000 عميل إلى 4000 عميل مقدم للخدمة خلال العام الماضى.
لفت إلى أن الزيادة فى شبكة مقدمى الخدمة مؤخراً استهدفت تغطية العجز فى المناطق الجغرافية النائية لزيادة المستفيدين من الخدمات التى توفرها الشركة.
وذكر «مختار»، أن شبكة مقدمى الخدمة المتعاقدين مع «مصر هيلث كير» تتنوع بين مستشفيات، ومراكز طبية متخصصة، إضافة إلى مراكز التحاليل واﻷشعة، موزعة على معظم محافظات الجمهورية.
أشار «مختار» إلى أن الشركة بصدد التوسع فى سيناء والصعيد عبر تحديث شبكة مقدمى الخدمة، وإضافة تخصصات طبية غير مغطاة حالياً.
وذكر أن الشركة تعاقدت مؤخراً مع شركتى «الدلتا للتأمين»، و«المهندس للتأمين»، إضافة إلى شركتى «مصر للتأمين»، و«مصر لتأمينات الحياة» المساهمتين بالشركة.
أشار «مختار» إلى أن الشركة نجحت باستخدام برنامج النظام الآلى «ابن سينا» لإدارة الوثائق والمطالبات الطبى فى تجديد إدارة العمليات للسنة الثالثة بنسبة 100%.
ويتيح البرنامج تسجيل مقدمى الخدمات الطبية بقوائم أسعارهم، ونسب خصوماتهم المختلفة.
تابع: «يوفر البرنامج العديد من المزايا لإدارة برامج الشركة، منها إصدار العروض المختلفة، مروراً بإصدار الوثائق بأشكالها المتعددة، وإصدار بطاقات المؤمن عليه».
كانت «مصر هيلث كير» تعاقدت مع شركة «آى تى فيوجين»، المتخصصة فى البرمجة لإدارة برامجها الطبية من خلال برنامج «ابن سينا» بتكلفة تصل نحو مليون جنيه سنوياً.
ويستهدف البرنامج الوصول لعملاء الشركة بأيسر الطرق الممكنة، خاصة فى ظل الظروف الحالية لانتشار فيروس كورونا، ولجوء العديد من مقدمى الخدمة الطبية للتعامل باستخدام التطبيقات التكنولوجية على الهواتف والأجهزة المحمولة.
ولفت العضو المنتدب لـ«مصر هيلث كير» إلى أن شركات التأمين والرعاية الصحية شهدت طفرة فى مطالبات العملاء خلال العامين الأخيرين بنحو 20% نتيجة فيروس كورونا، خاصة مع تغطية بعض الوثائق التحاليل والأشعة الخاصة بالفيروس.
أشار إلى أن الطلب على التأمين الطبى أصبح أولوية لدى العديد من الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية على أثر انتشار فيروس كورونا خلال السنوات الأخيرة.
وذكر أن أسعار بعض الخدمات العلاجية زادت بصورة مبالغ فيها وبنسب تصل بنحو 25%، بما لا يعكس حقيقة زيادة الأسعار العالمية التى قد لا تتجاوز نحو 10%، وهو ما ينعكس سلباً على الخدمة الطبية المقدمة للعملاء بخاصة، وعلى سوق الرعاية الصحية باعتبار العقود مع مقدمى الخدمة الطبية عقوداً سنوية وليست عقوداً طويلة الأجل.







