أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول ” أوبك ” في بيان وزاري، اتفاقها اليوم الثلاثاء على الالتزام بخططها لزيادة إنتاج النفط لشهر فبراير المقبل ، مع توقعاتها بأن يكون لمتحور فيروس كورونا أوميكرون تأثير قصير الأمد على الطلب.
وتسعى “أوبك ” وحلفائها بقيادة روسيا، بشكل تدريجي على الحد من تخفيضات الإنتاج القياسية التي جرى الاتفاق عليها في عام 2020 لمواجهة تراجع الطلب بفعل الجائحة.
وتماشيا مع الخطط الحالية، تعمل المجموعة على زيادة الإنتاج المستهدف لشهر فبراير بمقدار 400 ألف برميل يوميا كما فعلت على نحو شهري منذ منتصف عام 2021.
وفيما يخص آراء اللجنة الفنية المشتركة لمجموعة “أوبك “، التي اجتمعت أمس الاثنين لمناقشة مؤشرات السوق الأساسية. ووفقا للمخطط الافتراضي الأساسي لتقرير اللجنة، ستظل مخزونات النفط التجارية لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2022 أقل من متوسط المخزونات بين عامي 2015 و2019 في الأرباع الثلاثة الأولى من العام قبل أن ترتفع فوق هذا المتوسط بمقدار 24 مليون برميل في الربع الرابع من العام الجاري.
وفي تقرير فني اطلعت عليه “رويترز” يوم الأحد، قللت المجموعة من تأثير المتحور أوميكرون على سوق النفط.
وقال تقرير اللجنة الفنية المشتركة لمجموعة “أوبك “: “من المتوقع أن يكون تأثير المتحور أوميكرون الجديد خفيفا وقصير المدى مع تحسن القدرة عالميا على التصدي لـفيروس كورونا والتحديات المرتبطة به، هذا بالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية القوية في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة”.
وبينما تسعى المجموعة إلى رفع سقف أهدافها، لكن لم يزد الإنتاج بنفس الوتيرة ، حيث واجهت بعض الأعضاء مصاعب في رفع مستوى قدراتها الإنتاجية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الشهر الماضي إن الدول المنتجة في مجموعة “أوبك ” لم تحقق أهدافها الإنتاجية بمقدار 650 ألف برميل يوميا في نوفمبر وهدف 730 ألف برميل يوميا في أكتوبر .
وفي أثناء ذلك ، صوتت منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” أمس على تعيين المرشح الكويتي هيثم الغيص أمينا عاما جديدا للمنظمة.
ورحب الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، بتعيين أمين عام جديد لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”: “أود أن أتقدم بخالص التهاني إلى معالي هيثم الغيص على تعيينه بالتزكية كأمين عام جديد لمنظمة أوبك”
كتبت: هالة مصبح








