تعتزم شركة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكيل العلامات التجارية لادا، وبى واى دى، وميكروباص كينج لونج، زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 15 ألف سيارة 2022.
تأتى خطة الشركة بعد أن أثرت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية العالمية، على إنتاج المصنع بالسوق المحلى طوال 2021، إذ تراجع الإنتاج %50 خلال الفترة الأخيرة.
قال عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل، إنه يعتزم زيادة طاقة مصنعه الإنتاجية لتصل إلى 15 آلف سيارة فى 2022، مقابل 11500 سيارة العام الماضى.
أضاف فى حوار لـ«البورصة» أن التوجه نحو زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة %30، جاء بعد انتظام توريد السيارات ضمن المبادرة الرئاسية لإحلال الغاز الطبيعى، بجانب رغبة الشركة فى توفير سيارات لعلاماتها التجارية داخل السوق المحلى.
وتشارك «الأمل» ضمن المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة من خلال طرازى لادا، وبى واى دى، فى شريحة الملاكى والتاكسى، وطراز «كينج لونج» فى شريحة الميكروباص. ويبلغ سعر «لادا جرانتا» داخل المبادرة 147.6 ألف جنيه، وذلك للفئة الأولى «MT»، فى حين يبلغ سعر الفئة الثانية «AT» نحو 161.1 ألف جنيه.
أما طرازات «بى واى دى F3» الفئة الأولى «F3 GLI MT» فتباع بسعر 161.1 ألف جنيه، والفئة الثانية «F3 GLXI AT» بنحو 179.1 ألف جنيه.
وتبلغ أسعار ميكروباص «كينج لونج» نحو 165.7 ألف جنيه حال السداد النقدى، بالإضافة إلى خصم قيمة الحافز الأخضر.
واحتلت شركة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، المركز الثانى ضمن قائمة السيارات الملاكى والتاكسى التى تم تسليمها للمبادرة، بواقع 3391 سيارة خلال الفترة من بداية أبريل2021 حتى منتصف ديسمبر الماضى.
وعلى مستوى تسليمات «الميكروباص»، احتلت الشركة المركز الأول بتسليم 246 سيارة ميكروباص جديد للمبادرة تعمل بالغاز الطبيعى (الطاقة النظيفة) خلال الفترة من أغسطس وحتى منتصف الشهر الماضى.
قال «سليمان»، إن انتشار أزمة نقص الرقائق الإلكترونية عالمياً والتى يتم استخدامها كمكون أساسى فى صناعة السيارات؛ تسببت فى تراجع إنتاج الملاكى والتاكسى بنسبة %50.
وحال استمرار الأزمة خلال 2022 ستزداد فترة انتظار تسليمات السيارات، بجانب صعود الأسعار 10 و15%.
أضاف أن أسعار نولون الشحن البحرى ارتفعت؛ بسبب التداعيات السلبية التى نتجت عن انتشار فيروس كورونا بالبلاد العام الماضى، لتصل إلى 10 آلاف جنيه للسيارة حالياً، بعد أن كانت 2500 جنيه بزيادة %300.
ولجأت الشركة إلى زيادة أعداد الشحنات المستوردة من مكونات إنتاج السيارات بمختلف فئاتها، بهدف تعزيز المخزون لديها وتغطية جميع الطلبات المقدمة من مشروع إحلال السيارات العاملة بالغاز الطبيعى، بالإضافة إلى التوسع فى إنتاج الفئات والموديلات الجديدة وأبرزها «بى واى دى F3– أتوماتيك» التى تم تقديمها محلياً مؤخراً.
وبحسب البيانات المعلنة عن مجلس معلومات سوق السيارات (أميك) ارتفعت مبيعات سيارات «بى واى دى» فى السوق المحلى، لتسجل 5.7 ألف سيارة بعدما استحوذت على حصة سوقية تبلغ %2.5، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضى.
وعلى صعيد توجه الشركة نحو التوسع فى صالات العروض للسيارات وخدمات ما بعد البيع والصيانة، قال رئيس مجلس الإدارة، إن الفترة الماضية لم تسمح بضخ استثمارات جديدة، بينما تتم دراسة ذلك خلال العام الجديد.
أشار «سليمان» إلى أن الشركة لديها 5 صالات، و4 مراكز خدمات ما بعد البيع والصيانة، وتمتلك مصنعاً فى مدينة العاشر من رمضان.








