انتهت وزارة النقل من تنفيذ أعمال البنية التحتية لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية والتي تشتمل على (الأرصفة والساحات) قبل الموعد المخطط لها بشهرين.
وأجرى كامل الوزير وزير النقل جولة تفقدية بميناء الإسكندرية حيث بدأت الزيارة بترأس وزير النقل اجتماع مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (EGMPT) رقم (7) للعام المالى 2021-2022 بحضور ربيع رئيس هيئة قناة السويس وطارق شاهين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية ورؤساء الهيئات المساهمة للشركة بمقر الشركة بميناء الإسكندرية.
كما استعرض موقف أعمال المرافق والمبانى الإدارية والخدمية والتعاقدات التى أجرتها الشركة الخاصة بالمعدات والأنظمة الإلكترونية وأماكن إستقبالها وتوقيتات توريدها لتتوافق مع مخطط التشغيل.
واوضح الوزير أنه جارى التنسيق مع هيئة ميناء الإسكندرية فى إمداد المحطة متعددة الأغراض بالتغذية الكهربية والمياه والصرف والاتصالات، ويتم التنسيق مع مصلحة الجمارك بشأن توريد وتركيب أجهزة الفحص الإشعاعى للكشف عن الصادرات والواردات داخل المحطة.
كما استعرض اللواء بحرى عبد القادر درويش رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض التنسيق الجاري مع مجموعة “سى إم إيه- سى جى إم CMA CGM”، العاملة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية والتي وقعت معها شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (EGMPT) اتفاقية شراكة لتجهيز وتشغيل المحطة.
واشار عبد القادر الى مشاركة الشركة حاليآ في ثلاث مشروعات جديدة هي محطه متعددة الاغراض بميناء سفاجا ومحطه متعددة الاغراض بميناء السخنة ومحطة الصب الجاف بميناء الدخيلة.
بعدها توجه وزير النقل لتفقد موقع مشروع المحطة بحضور استشارى المشروع والشركات المصرية المنفذة حيث تابع الوزير سير الأعمال وشدد على الالتزام بالمخطط الزمنى التنفيذى تمهيداً للتشغيل التجريبى للبضائع العامة والرورو فى النصف الأول من العام الحالى إستعداداً للتشغيل الكلى فى أكتوبر القادم.
كما تم تفقد أعمال إنشاء وردم وتحسين خواص التربة بالمنطقة اللوجستية المركزية الثانية بحوض المتراس على مساحة 273 فدانا وهي الأولى من نوعها بميناء الإسكندرية على مدى تاريخ، حيث تحتوى المنطقة على عدة مناطق فرعية والتي تهدف إلى دعم تحويل ظهير ميناء الإسكندرية إلى منطقة لدعم خطط الدولة في قطاع أنشطة القيمة المضافة والصناعات التصديرية.
بالإضافة لتوفير المساحات والخدمات اللازمة لتحويل ميناء الإسكندرية الكبير لميناء لوجيستى عالمى طبقا لخطة الوزارة لتحويل مصر لمركز للتجارة العالمية واللوجستيات، حيث تم تخطيط المنطقة طبقا لعدة عناصر منها (منطقة الامتياز النهري – محطة التداول بالسكة الحديد – المنطقة المركزية – منطقة الخدمات الإدارية – ساحة انتظار وخدمة الشاحنات، بالإضافة الى ربطها بميناء الإسكندرية بمحور التعمير والطريق الصحراوى) حيث تهدف المنطقة إلى خلق فرص استثمارية ضخمة في قطاعات وأنشطة الخدمات اللوجستية والقيمة المضافة بتوفير مناطق الإيداع الجمركي وإعادة التصدير وذلك للقوة الاتصالية بميناء الإسكندرية الكبير برا ونهرا وبالسكك الحديدية.