تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف فى وقت مبكر من تعاملات، اليوم الثلاثاء، حيث يواصل المستثمرون مراقبة الصراع الروسى الأوكرانى.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر “داو جونز” 23 نقطة ما يعادل 0.06%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر “ستاندرد آند بوز 500” بنسبة 0.1%، فى حين تراجعت العقود الآجلة لمؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.22%.
وتراجع مؤشر “داو جونز الصناعى” بنحو 170 نقطة فى جلسة متقلبة، أمس الاثنين، وانخفض مؤشر “ستاندرد آند بوز 500” بنسبة 0.24%، بينما ارتفع مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.4%.
وتأتى هذه التحركات وسط حالة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث سيطرت القوات الأوكرانية على مدن رئيسية بما فى ذلك العاصمة كييف، واختتم المسئولون الأوكرانيون والروس جولة حاسمة من المحادثات، أمس الاثنين.
وفى أثناء ذلك، رفع البنك المركزى الروسى سعر الفائدة بما يتجاوز الضعف فى اليوم السابق حيث انخفض الروبل بعد العقوبات الصارمة التى فرضها الغرب على موسكو.
وقال ماركو كولانوفيتش، من “جى بى موجان”، يوم الاثنين: “قد تكون أسوأ عمليات البيع لكل من روسيا وأوكرانيا، انتهت بالفعل، فى حين ستستمر الأزمة الروسية الأوكرانية فى إحداث تقلبات فى السوق، لكن التأثير المباشر على أرباح الشركات سيكون ضئيلاً”.
وأضاف ماركو، فى مذكرة بعد ظهر يوم الاثنين: “تبقى المخاطر غير المباشرة أكثر أهمية، بالنظر إلى تأثيرات ارتفاع أسعار السلع الأساسية على معدلات التضخم والنمو ومؤشرات المستهلكين، ولكن يظل لدينا جانب إيجابى يتمثل فى أن الأزمة أجبرت السوق على إعادة تقييم السياسة النقدية المتشددة للاحتياطى الفيدرالى”.
وينتظر المستثمرون الاستماع إلى رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى “جيروم باول” فى جلسة الاستماع نصف السنوية فى لجنة مجلس النواب للخدمات المالية، والتى تبدأ يوم الأربعاء المقبل.
وكان يوم الاثنين، هو يوم التداول الأخير لشهر فبراير 2022، وتراجع مؤشر “داو جونز” بنسبة 3.5% فى فبراير، وانخفض مؤشرا “ستاندرد آند بوز 500” ومؤشر “ناسداك المركب” 3.1% و3.4% على التوالى خلال الشهر الماضى.
وستعلن شركة “تارجيت” لمتاجر التجزئة كبيرة الحجم، اليوم الثلاثاء، عن أرباحها قبل الموعد وستصدر شركة “سيلز فورس” العملاقة تقاريرها بعد الإغلاق، وستصدر مؤسسة “ماركيت” مؤشر مديرى المشتريات التصنيعى لشهر فبراير، اليوم الثلاثاء، كما سيصدر معهد إدارة الإمدادات مؤشر مديرى المشتريات التصنيعى لشهر فبراير.