عقدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً مع بانيك جليماريك المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر لتعزيز التعاون مع الصندوق، خاصة فى ظل انتهاء مصر من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية وقائمة المشروعات التى يمكن التقدم بها لتمويلها من خلال الصندوق وفقًا لأولويات مصر خلال الفترة القادمة.
وشهد اللقاء مناقشة آليات عمل الصندوق وسياساته ودوره فى مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ، وما يمكن أن يقدمه لمصر على المستوى الوطنى فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
أوضحت أن مصر تحرص على تحقيق نقلة نوعية فى العمل المناخي العالمى خلال قمة المناخ المقرر عقدها فى شرم الشيخ نوفمبر المقبل، و الاستماع إلى كافة الأطراف وتطلعاتهم وطموحاتهم للمؤتمر، خاصة فى مجال تمويل المناخ وصياغة التعهدات المالية التي أطلقت بالمؤتمر السابق إلى آليات تنفيذية.
أشارت وزيرة البيئة إلى المبادرات العالمية التى ستطلقها مصر من خلال رئاستها للمؤتمر، والتركيز على 3 مجالات مهمة ، وهي الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية لما فى ذلك نوعية المياه والبعد الاجتماعى للصيادين وتحسين مستوى الحياة، وأيضا ربط المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بتغير المناخ.
كما تم عرض الحزمة الأولى للمشروعات المقترحة لتنفيذ أهداف الاستراتيجية سواء فى مجال التكيف والتخفيف والآثار الاجتماعية والاقتصادية لتغير المناخ، والتي وافق المجلس الوطني للتغيرات المناخية عليها، ومنها برنامج الطاقة الجديدة والمتجددة متضمنا الهيدروجين الأخضر ، القطاع الخاص له دور كبير فيه، وأيضا برنامج النقل، وبرنامج تخزين واحتجاز الكربون ونقله.
أكد يانيك جليماريك المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر أن الصندوق عمل خلال الفترة الماضية على تسريع وتيرة العمل لتمويل أكبر قدر ممكن من مشروعات المناخ، واستعرض عدد من المشروعات التى يمولها الصندوق فى مجالات عدة ومنها الحفاظ على المناطق الساحلية.
وأشار مدير الصندوق إلى تطوير منصاتهم التمويلية سواء التمويلات الوطنية والمستثمرين والبنوك التنموية والتجارية وغيرها، وأيضا منصة التعافي الأخضر للعمل على تعزيز البنية التحتية للدول فى ظل جائحة كورونا، بالإضافة إلى زيادة الاهتمام بمشروعات التكيف لحتمية البدء فيها لمواجهة آثار تغير المناخ.