اشترت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات تشخيصية “راميدا” 1.83 مليون سهم خزينة خلال جلسة تداولات أمس الثلاثاء.
واقترح مجلس إدارة شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات تشخيصية “راميدا”، توزيع 9.6 مليون جنيه نقدًا على المساهمين.
ووافق المجلس على شراء أسهم خزينة بما لا يتجاوز 10% من إجمالي أسهم رأسمال الشركة المصدر من خلال السوق المفتوح.
على أن يتم التنفيذ اعتباراً من 25 فبراير وحتى 25 مايو 2022، بذات سعر الورقة المالية خلال جلسات التداول في مدة التنفيذ.
الشركة تستعد لإطلاق عقار “مولنوبيرافير” لتعزيز محفظة منتجاتها
ارتفعت صافي الأرباح المجمعة لشركة العاشر من رمضانللمستحضرات الدوائية “رميدا” بنسبة نمو سنوي 61.5% لتصل إلى 181.2 مليون جنيه خلال عام 2021، فيما نما هامش صافي الربح بواقع 2.9 % ليسجل 14.5% خلال نفس الفترة.
وسجلت إيرادات الشركة نحو 1.3 مليار جنيه خلال 2021، بنسبة نمو على أساس سنوي 30% بدعم من نمو مبيعات المنتجات الجديدة التي أطلقتها الشركة منذ مطلع عام 2020، حيث مثلت 44% من إجمالي إيرادات الشركة خلال عام 2021.
وارتفع إجمالي حجم المبيعات بمعدل سنوي 3% ليسجل 61 مليون وحدة خلال عام 2021، حيث ساهم نمو حجم قطاع المبيعات المحلية بمعدل سنوي 16.6% خلال عام 2021، في الحد من أثر تراجع حجم مبيعات قطاعي المناقصات والتصدير بنسب سنوية 12.1% و18.5% على التوالي خلال نفس الفترة.
وسجلت مبيعات قطاع للغير نموًا ملحوظًا بمعدل سنوي 32.8% لتسجل 34.5 مليون وحدة خلال عام 2021.
وارتفعت إيرادات قطاع المبيعات المحلية بمعدل سنوي 25.7% لتسجل 829.1 مليون جنيه خلال عام 2021 أو ما يعادل 67% من إجمالي الإيرادات خلال نفس الفترة، ليساهم القطاع بنسبة 59% من معدل نمو الإيرادات خلال العام.
وأرجعت هذا إلى ارتفاع معدلات الطلب على منتجات الشركة الدوائية المضادة للفيروسات وأدوية المضادات الحيوية المستخدمة في برتوكولات علاج فيروس (كوفيد-19)، بالإضافة إلى ارتفاع متوسط أسعار البيع.
وارتفعت إيرادات قطاع المناقصات بمعدل سنوي 26.2% لتسجل 252 مليون جنيه خلال عام 2021، ليحتل القطاع المرتبة الثانية من حيث المساهمة في إجمالي الإيرادات ومعدل نمو الإيرادات خلال العام بنسب 20% و18% على التوالي، وعلى الرغم من تراجع حجم المبيعات بمعدل سنوي 12.1% خلال نفس الفترة.
وشهدت إيرادات قطاع التصدير نموًا ملحوظًا بمعدل سنوي 76% لتبلغ 87.9 مليون جنيه خلال عام 2021، وذلك على الرغم من انخفاض حجم مبيعات القطاع بمعدل سنوي 18.5% خلال نفس الفترة.
ويرجع ذلك إلى احتلال المنتجات الدوائية المضادة للفيروسات صدارة المساهمة في إيرادات القطاع، والتي تتميز بقيمتها المرتفعة رُغم انخفاض حجم مبيعاتها.
وقال عمرو مرسي العضو المنتدب لشركة راميدا، إن الشركرة حقتت أعلى معدل نمو سنوي للإيرادات على مستوى سوق الأدوية المصري مسجلًا 35.5% وفق تقرير رصد وتحليل أسواق الدواء الصادر عن مؤسسةIQVIA الدولية للبحوث والمعلومات الدوائية، وهو ما يتجاوز معدل النمو السنوي للإيرادات بالسوق البالغ 7.3%.
وأشار إلى أن رميدا احتلت المركز الثالث ضمن قائمة أسرع شركات الأدوية نموًا؛ كما رصد التقرير نمو مبيعات قطاع “المبيعات المحلية” بشركة راميدا البالغ 35.5%، متجاوزًا متوسط النمو على مستوى سوق المبيعات المحلية بواقع 28.2 %، مما أثمر بدوره عن تفوق الشركة على مؤشر تحليل نمو سوق المبيعات المحلية لتسجل 26.2% خلال عام 2021.
وأوضح مرسي أن الشركة نجحت خلال العامالماضي في تعزيز محفظة منتجاتها عبر إطلاق سبع منتجات دوائية جديدة، تتماشى مع خطة النمو المعلنة لعام 2021.
وشهد العام تحسن متوسط أسعار بيع منتجات الشركة بمعدل سنوي 8% إلى 36.3 جنيه، بحسب تقرير مؤسسةIQVIA.
وكشف مرسي، عن أن الشركة تمكنت من إطلاق ثلاثة منتجاتخلال الربع الأخير من 2021، وتستعد لإطلاق ثلاثة منتجات أخرى بمجال المكملات الغذائية خلال الربع الأول من عام 2022.
وتعتزم راميدا التوسع بمحفظتها عبر إطلاق 8 إلى 10 منتجات جديدة خلال الفترة القادمة،على أن تغطي تلك المنتجات مجالات علاجية جديدة تتسم بمقومات نمو واعدة بالإضافة إلى مجال المكملات الغذائية والمجالات العلاجية القائمة، ضمن مستهدفات الشركة تنمية باقة المنتجات الجديدة،وفقًا لـ”مرسي”.
وأشار إلى تحقيق دواء “فاكساتو” إيرادات بقيمة 32.4 مليون جنيه عقب خمسة أشهر فقط من إضافته إلى محفظة راميدا أي ما يعادل 2.6% من إجمالي إيرادات الشركة خلال العام.
فضلاً عن المنتجات المضادة الفيروسات “أنفيزيرام” و”ريمديسيفير” التي سارعت الشركة بإطلاقهما خلال الربع الثالث من عام 2020 فور حصولها على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية للإنتاج التجاري.
وقامت رميدا بتزويد السوق المحلي بنحو 378.8 ألف وحدة من تلك المنتجات، بالإضافة إلى إنتاج 120.6 ألف أخرى لإمداد الأسواق الدولية.
وتسعى الشركة خلال الفترة المقبلة لإطلاق دواء “مولنوبيرافير” لتعزيز محفظة منتجاتها المضادة للفيروسات.
