بحثت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع فيرا سنشوري، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والسكرتير التنفيذي للبعثة الاقتصادية لأفريقيا، تعميق سبل التعاون.
وخلال اللقاء، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الهيكلي، موضحة جهود وزارة التخطيط فيما يخص صياغة توصيات تلك السياسات التي تمت من خلال النهج التشاركي بالتركيز أن يكون القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا.
وأكدت السعيد أن برنامج الإصلاح الهيكلي يركز بشكل أكبر على الاقتصاد الحقيقي، من خلال التركيز على قطاعات الزراعة، والتصنيع، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع عدد من الركائز الأساسية من تخضير الاقتصاد، وتعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى رفع كفاءة سوق العمل وتعزيز وتطوير الجانب التقني والمهني للتعليم.
وأوضحت السعيد أن كفاءة سوق العمل من الأولويات التي يتم التركيز عليها وذلك نظرًا لعدد السكان الكبير، مشيرة إلى معايير الاستدامة البيئية الذي تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة البيئة.
كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية محاور المبادرة الرئاسية حياة كريمة بأعتبارها مبادرة خضراء تحقق كل اهداف الامم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامه.
وتناولت السعيد الحديث حول صندوق مصر السيادي وهو الذراع الاستثماري للحكومة، موضحة أنه يهدف إلى مشاركة ومساعدة القطاع الخاص، مضيفة أنه يتم تحويل الفرص الاستثمارية المختلفة إلى منتجات استثمارية، مشيرة إلى مشاركة الصندوق في العديد من المشروعات الكبرى وأبرزها الهيدروجين الأخضر.
وأشادت الدكتورة فيرا سنشوري بالسياسات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرة إلى إيجابيات تلك السياسات الاقتصادية، فضلًا عما حققته مصر من ارتفاع معدل النمو.
وأوضحت سنشوري أنه تم وضع تقرير بالتعاون مع كلية لندن للاقتصاد للنظر بشكل أساسي في جميع الدول بما فيها مصر لتوقع مقدار النمو الذي ستحصل عليه إذا قررت اتخاذ مسار أكثر استدام، وأن مصر لديها فرص كبيرة لتحقيق معدلات نمو كبيرة خصوصًا في مجالات الطاقة المتجددة، مشيدة بمشروع حياة كريمة ومايحققه من أهداف تنموية في القرى.