مصادر: نصف واردات مصر من “جدود الدواجن” تأتي عبر أتلانتا ولم يظهر بها الفيروس بعد
بحث عن دواء جديد لمواجهة التفشي و”الزراعة” تُشدد إجراءاتها
اكتشفت وزارة الزراعة الأمريكية حالات جديدة من إنفلونزا الطيور في قطعان دواجن بـ3 ولايات مختلفة، لكن الصناعة المصرية لم تقلق بعد بسبب أن المرض لم يتفش بعد في الولاية الرئيسية التي تستورد منها قطعان جدود الدواجن.
وأصاب الفيروس قطاعا في ولايات بنسلفانيا ويوتا وكولورادو، في واحدة من أسوأ حالات تفشي المرض في تاريخ البلاد، وسجلت الإصابات منذ منتصف يناير الماضي أكثر من 24 مليون طائر بري وتجاري وطيور الفناء الخلفي، وأدى إلى ارتفاع أسعار البيض والدواجن.
وتبحث وزارة الزراعة الأمريكية لقاحا جديدا لمكافحة هذه الإنفلونزا، وفي الوقت نفسه لم تُبد الصناعة المصرية أى قلق بعد من انتشار المرض، رغم أن أكثر من 50% من واردات جدود الدواجن تأتي عبر الولايات المتحدة الأمريكية.
قال نبيل درويش، الرئيس السابق لاتحاد منتجى الدواجن، إن أكثر من 50% من واردات الجدود تأتي من ولاية أمريكا، وبالتحديد ولاية أتلاتنا، ولم نسمع بعد عن تفشى المرض فيها.
أوضح درويش، أن حيوان الخنزير هو الوحيد القادر على نقل المرض، إذ لا ينتقل عبر الإنسان، وبالنسبة لانتقاله عبر الهواء فالولايات المتحدة بعيدة جغرافيًا عن مصر لحدوث ذلك.
قدر محمود العناني، الرئيس الحالى لاتحاد منتجى الدواجن، واردات مصر من الجدود بشكل عام بنحو 400 ألف جدة سنويًا، سعر الجدة الواحدة يصل إلى 50 دولارًا.
أوضح: «نستورد الجدود الأمريكية من مناطق معزول آمنة تعمل بها الشركات الكبيرة التى نتعامل معها، ولم نسمع بعد عن حدوث أى أزمات بالنسبة لجدود الدواجن».
أوضحت مصادر في الإدارة المركزية للحجر البيطري في مصر أنها تتواصل بشكل يومي مع منظمة الصحة العالمية لصحة الحيوان في الأوقات الطبيعية وأوقات الأزمات، وتطلع على كل جديد فيما يخص الأسواق العالمية، خاصة وقت الأزمات.
أضافت: «الوزارة لم يصلها بعد أى أزمات بهذا الشأن، ولا نزال في المنطقة الآمنة، وشددنا إجراءات التعامل مع الواردات للجدود من أمريكا فيما يخص العزل والفحص والمراقبة قبل الموافقة على مرورها إلى الشركات المربية».
يبلغ متوسط الإنتاج المحلى السنوى من الداوجن نحو 1.4 مليار دجاجة، ويعمل بالصناعة أكثر من 2.5 مليون عامل، وفقًا للبيانات الرسمية لوزارة الزراعة.








