رئيس الشركة: خطة للتوسع بالصادرات إلى أوروبا وفتح أسواق جديدة فى أفريقيا
تعتزم شركة المراكبى للصلب، زيادة الطاقة الإنتاجية من حديد التسليح إلى نحو 80% من إنتاج مصنع الشركة مقابل نحو 55% حاليًا.
قال حسن المراكبى، رئيس الشركة، إن زيادة الطاقة الإنتاجية تستهدف التوسع في التصدير، فضلَا عن تلبية احتياجات السوق المحلي.
وأضاف لـ “البورصة”، أن إجمالى الطاقة الإنتاجية المتاحة بالمصانع المحلية خلال العام الماضى تقدر بنحو 15 مليون طن، فيما يبلغ الإنتاج الفعلى فى المصانع نحو 7.5 مليون طن، بواقع 50% من الطاقة المتاحة.
وأوضح أن المصانع سوف ترغب فى زيادة الإنتاج لاستغلال تلك الطاقة المتاحة، سواء لزيادة المبيعات محليًا أو التوجه بجزء للصادرات حال عدم استيعاب السوق المحلى.
وقال المراكبي، إن الشركة تستهدف التوسع بالصادرات خلال العام الجاري، لتصل إلى نحو 30% من إجمالي الطاقة الإنتاجية مقابل 22% حاليا.
وأضاف أن الشركة تخطط لزيادة الصادرات في الأسواق التي دخلتها العام الماضي والتي تشمل بعض دول أمريكا الجنوبية مثل البرازيل، ودول أوروبية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال ورومانيا.
وقال: “تعتزم الشركة دخول السوق الأفريقى الذي تعد المنافسة فيه عنيفة.. ووجودنا في أفريقيا مهم للغاية، إلا أننا سنواجه منافسة كبيرة من شركات العديد من الدول الأخرى وعلى رأسها الصين التي تحصل على دعم كبير من حكومتها”.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر أمام الشركات المصرية لدخول السوق الأفريقي هو ارتفاع تكلفة الشحن، والذي لا يسمح للشركات بالتوسع في الصادرات للقارة السمراء.
وذكر رئيس شركة المراكبي للصلب أن صادرات الشركة بدأت التحسن خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع الأخير من 2021، إلا أن الغزو الروسي لأوكرانيا أثر سلبًا بدءًا من مارس الماضي.
وأشار إلى أن قرار الاستيراد من خلال الاعتمادات المستندية عطّل الشركة جزئيًا مع بدء العمل بالقرار، إلا أن استثناء الخامات ومكوّنات الإنتاج أعاد الأمور إلى نصابها