تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين، رغم أن الأسعار كانت تتحرك في نطاق محدود، حيث ساعد طلب الملاذ الآمن على السبائك الذهبية في تعويض بعض الضغوط المتواصلة بسبب ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وتراجع السعر الفوري للذهب 0.2% ليصل إلى 1833.86 دولار للأوقية، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 20 مايو الماضي، عند 1832.38 دولار في وقت سابق من الجلسة، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% لتصل إلى 1836.20 دولار.
ويجعل الدولار القوي السبائك الذهبية أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى، في حين أن المكاسب في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات تقلل من جاذبية الذهب الذى لا يدر فوائد.
وقال مايكل مكارثي، كبير المسؤولين الاستراتيجيين في “تايجر بروكرز”، بأستراليا: “تعتبر توقعات أسعار الفائدة والدولار، إضافة إلى المخاوف الجيوسياسية عوامل مهمة للمعدن الأصفر، تلك المصالح المتنافسة تحتفظ بالذهب بشكل قوي”.
والتقى الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، يوم الثلاثاء، بمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” لمناقشة معدلات التضخم التاريخية التي تستنزف المحافظ الأمريكية.
وتعتبر السبائك الذهبية وسيلة للتحوط ضد معدلات التضخم المتزايدة، كما تعد ملاذا آمنا في أوقات الضبابية السياسية، ولكن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل للتصدي لارتفاع التكاليف يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس.
ووفقًا للمحلل الفني لرويترز، وانج تاو، قد يوسع السعر الفوري للذهب خسائره إلى نطاق من 1817 دولارًا ليصل إلى 1826 دولارًا للأوقية، حيث اخترق مستوى الدعم عند 1837 دولارًا.
وتراجع السعر الفوري للفضة بنسبة 0.4% ليصل إلى 21.45 دولارًا للأوقية، وهو أدنى مستوى له منذ 19 مايو الماضي، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 967.15 دولارًا، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 20001.88 دولارًا.







