ارتفع إنتاج روسيا من النفط الخام خلال مايو إلى 9.273 مليون برميل يوميًا من 9.159 مليون برميل في أبريل، وذلك حسب وثيقة لمجموعة “أوبك+” اطلعت عليها “رويترز”.
بينما انخفض إنتاج مجموعة “أوبك+” الإجمالي بمقدار 2.695 مليون برميل عن المستويات المستهدفة في مايو، بعدما كان أقل بحوالي 2.595 مليون برميل يوميًا في أبريل.
وواصلت أوبك+ الإنتاج أقل من حصصها. وبلغ معدل الالتزام العام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها 256% في مايو، ارتفاعا من 220% في الشهر السابق.
ويزيد هذا المخاوف بشأن الإمدادات العالمية مع بلوغ متوسط أسعار برنت في مايو أعلى مستوياتها في عشر سنوات، قرب 123 دولارا للبرميل، وبينما تحوم أسعار يونيو حزيران قرب ذلك المستوى عند متوسط 118 دولارا.
ويتعافى الطلب العالمي بعد الجائحة ويفوق قدرات دول أوبك+ على زيادة الإنتاج.
وأدت العقوبات الغربية على النفط الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير إلى ضغوط على نمو إنتاج الخام الروسي.
وأظهرت وثيقة أوبك+ ارتفاع إنتاج روسيا من الخام إلى 9.273 مليون برميل يوميا في مايو أيار من 9.159 مليون برميل يوميا في أبريل، لكن مستويات الإنتاج ظلت دون المستهدف الشهر الماضي بواقع 1.276 مليون برميل يوميا، وهو أكبر تراجع بين جميع أعضاء أوبك+.
وتواجه الإمدادات من المجموعة تحديات إضافية في يونيو حزيران، إذ أدى إغلاق جديد لمنشآت نفطية ليبية إلى خفض مستويات الإنتاج في البلاد بشكل كبير. ولا تزال ليبيا معفاة من حصص إنتاج النفط في أوبك.
وحثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أوبك+ على زيادة الإنتاج حتى لا يضعف الانتعاش الاقتصادي العالمي. لكن العديد من منتجي أوبك+ يفتقرون إلى القدرة على ضخ المزيد من النفط بسبب عدم كفاية الاستثمارات، وهو اتجاه تسارع بسبب الجائحة.
ونقلت الوكالة عن نائب رئيس الوزراء الروسي “ألكسندر نوفاك” أن روسيا بإمكانها زيادة إنتاج النفط في يوليو، وأنها قد تواصل التعاون ضمن اتفاق “أوبك+” للإنتاج بعد عام 2022.







