ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف فى تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث عكست المكاسب السابقة البالغة دولار واحد، مع توقعات المستثمرين باستمرار مخاوف الإمدادات، والتى أبرزها خفض متوقع للإنتاج فى النرويج، ومخاوف من ركود عالمى يحد من الطلب على الوقود.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر سبتمبر 0.2% ما يعادل 22 سنتا ليصل إلى 113.3 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 1.95 دولار ما يعادل 1.8%، ليصل إلى 110.38 دولار للبرميل، ولم يتم التوصل إلى تسوية بشأن خام غرب تكساس الوسيط، أمس الاثنين، بسبب عطلة عيد الاستقلال فى الولايات المتحدة.
وقالت النقابة التى تقود الإضراب الصناعى لرويترز، إن عمال الأوفشور النرويجيين بدأوا، اليوم الثلاثاء، إضرابا من شأنه أن يحد من إنتاج النفط والغاز.
ووفقاً لما ذكرته الشركة النرويجية المنتجة للنفط “إكوينور”: “من المتوقع أن يقلل الإضراب من إنتاج النفط والغاز بمقدار 89 ألف برميل من المكافئ النفطى يوميًا، والتى يشكل إنتاج الغاز منها نحو 27500 برميل فى اليوم”.
وتوقعت جمعية النفط والغاز فى البلاد، يوم الأحد الماضى، خفض إنتاج النفط بما يصل إلى 130 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من غدًا الأربعاء، ووفقًا لحسابات رويترز، فإن ذلك سيعادل نحو 6.5% من إنتاج النرويج.
كما قدمت البيانات التى تظهر تحسن النشاط فى قطاعى الخدمات فى اقتصادات اليابان والصين، أحد أكبر مستوردى النفط فى العالم، بعض الدعم لأسعار النفط اليوم الثلاثاء.
