ثلاث سنوات كان الإنجاز عنوان مصلحة الضرائب المصرية، مشروعات ترى النور، إنجاز أولى مشروعات التحول الرقمى تحت قيادة وزير المالية، استجابة كبيرة من مأمورى المصلحة، وتحول جذرى فى الأداء داخل أروقة مصلحة الضرائب المصرية، تلاحم كامل من كافة القطاعات الضريبية لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بالتحول نحو رقمنة الاقتصاد المصرى، وزيادة ملحوظة فى الإيرادات الضريبية تكشفها بيانات الاقتصاد الكلى.
كل ذلك يقف وراءه رؤية واضحة وجلية من الدكتور محمد معيط وزير المالية، وإدارة مستنيرة من رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية، والذى ساهمت خصاله من دماثة خلق وحسن إدارة فى تجاوز الصعاب وسهولة التحول من الدفاتر وملايين الأوراق اليومية إلى بيئة عمل مميكنة جعلت من مأمورى الضرائب والممولين حلقات تتكامل بها لبنات العمل الضريبى.
وإننى أتقدم بوافر التقدير والعرفان نيابة عن أكثر من 40 ألف موظف بمصلحة الضرائب المصرية لشخص عبد القادر أبًا ومعلمًا ساهمت إدارته فى تخطى الصعاب، وتحقيق ما لم يتحقق منذ سنوات حيث سعت وزارة المالية أن تكون مصلحة الضرائب باعتبارها أحد أهم أذرعها فى تلك المكانة وجنت وزارة المالية ثمار خطتها فى تلك الفترة التى اتسمت بالهدوء والإنجاز، وكانت نتائجها حصيلة مرتفعة ساهمت بنحو 80% فى إيرادات الدولة واتضح ذلك جليًا خلال حصيلة العام المالى المنقضى فى 30 يونيو 2022 حيث تحقق أكثر من المستهدف فى ظل ظروف اقتصادية صعبة يمر بها الوطن.
وكذلك تم إنجاز أضخم مشروع تمثل فى تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية، وحاليًا ننتقل لمرحلة أخرى بالتوازى مع استكمال مراحل الفاتورة الإلكترونية وهى منظومة الإيصال الإلكترونى.
كما أن تنقية التشريعات الضريبية وتحديثها كان عنواناً لمرحلة بدأتها مصلحة الضرائب خلال تلك السنوات، هذا مع إنجاز كبير فى ملف المنازعات الضريبية تنفيذا لرؤية الدولة المصرية والقيادة السياسية وبتوجيهات مباشرة من وزير المالية.
ويحسب لرضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب أنه كان شاهداً ومنفذاً لخطة دمج مصلحة الضرائب المصرية، إذ أطلق الدكتور محمد معيط وزير المالية إشارة البدء لتنفيذ هذا البرنامج، ليكون رجال مصلحة الضرائب المصرية بإدارة قوية من عبد القادر، منفذاً لترى الخطة النور بدمج مأموريات القاهرة رابع وستتوالى مراحل الدمج الفترات المقبلة على جميع مأموريات الجمهورية.
ولم تكن تلك المرحلة إيذاناً ببدء العديد من المشروعات الضريبية الهامة التى سيكون لها إنعكاسًا قويًا على الإيرادات العامة للدولة فحسب، بل تضمنت أيضاً مد جسور الثقة التى طالما سعينا إليها مع طوائف المجتمع الضريبى، لتكون مصلحة الضرائب صرحاً ضم الكثير من القطاعات، وبتوجيهات من وزير المالية وحسن إدارة عبد القادر، ذاب الجليد، وتم توقيع بروتوكولات لإنهاء مشكلات مع قوة مصر الناعمة ووضع أسس لبعض القضايا الخلافية ما جعل من مصلحة الضرائب المصرية وللمرة الأولى ملتقى للمشاركة فى دعم إيرادات الدولة بإرادة جماعية لتنتهى الصورة الذهنية السلبية عن المصلحة.
خطوات قطعناها على الطريق ولا يزال الطريق طويلاً يملؤه الحب والثقة والتعاون من أجل مصلحة بلدنا، ولا يزال أمام المصلحة بكل قياداتها وأبنائها الكثير لإرساء المزيد من الجهد وحل العديد من المشكلات والتحول معاً لأعلى معدلات الالتزام الضريبى فى العالم بما يحقق التنمية والرخاء.
وكما حدث تطوير فى الأداء الضريبى حدث تطوير مماثل فى الإعلام الضريبى الذى شهد طفرة كبيرة فى الأداء واستطاع بكل ثقة وشفافية نقل كل خطوات وإجراءات ومراحل التطوير والميكنة التى تتم إلى المجتمع الضريبى والمدنى، كما يقوم بنشر الوعى الضريبى الصحيح حول كل هذه المشروعات وما تتطلبه من احتياجات وما تقدمه من خدمات هذا بالإضافة إلى التواصل الفعال والمستمر مع مختلف مؤسسات المجتمع المدنى من غرف تجارية واتحاد صناعات ونقابات فنية وجمعيات مستثمرين ورجال أعمال، والذين أشادوا بأداء الإعلام الضريبى وقوته فى استخدام كافة الوسائل سواء التقليدية أو الرقمية فى الوصول إلى الجماهير المستهدفة لنقل الرسائل المطلوبة.
وهنا أود أن أُشير إلى أن ما حققه الإعلام الضريبى من تطور ما كان ليحدث لولا دعم الدكتور محمد معيط وزير المالية، ورضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية وتشجيعهم لكافة الأفكار والمبادرات الإعلامية.
ونتقدم جميعنا بالشكر لوزير المالية والذى ساهم فى وضع الخطط وصياغة اتجاهات التطوير وأن دفعت قيادته إلى حالة الإنجاز فى مصلحة الضرائب المصرية مع استقرار إداراتها على مدار السنوات الماضية.
الشكر موصول للأستاذ رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية على إرساء العدالة داخل مصلحة الضرائب المصرية وسرعة التنفيذ لخطط وزارة المالية ما جعل منها واحدة من أهم القطاعات داخل الدولة المصرية، ونتمنى أن نواصل السير نحو المزيد من تحقيق الإنجازات وتنفيذ أهداف القيادة السياسية.
بقلم: مها على، مدير الإعلام الضريبى بمصلحة الضرائب المصرية








