«المناهرى» و«الإيطالية للأجهزة الكهربائية والمنزلية» تتجهان لأفريقيا والدول العربية
«المتحدة للصناعات الهندسية»: %40 تراجعا فى الطلب على مستلزمات الأجهزة المنزلية
علقت عدة شركات تعمل فى إنتاج الأجهزة المنزلية، خططها التوسعية لحين انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية واستقرار الأوضاع فى ظل التغيرات والأحداث التى طرأت على الساحتين المحلية والعالمية.
وتخطط الشركات لتصدير منتجاتها معتبرة أن التصدير مطلب المرحلة كأحد الحلول لتوفير العملة الصعبة وتقليل تكلفة الإنتاج.
قال وجدى صبحى رئيس مجلس إدارة شركة المناهرى لصناعة المنتجات البلاستيكية والأجهزة المنزلية، إن معظم دول العالم تعانى من نقص فى الخامات، بينما تسعى الحكومة لتوفيرها للمنتج المحلى قدر الإمكان.
أضاف أن الشركة أجلت خطتها التوسعية لحين انتهاء الأزمة، واستقرار الأوضاع العالمية، واستيعاب السوق خطوط الإنتاج الجديدة المستهدف إقامتها.
أشار صبحى إلى أن الشركة تعتزم التوجه بمنتجاتها إلى التصدير خلال العام الحالى، وتستهدف دخول الأسواق العربية والإفريقية، والتى تعتبر سوقا واعدة أمام المنتج المصرى، فيما لجأت الشركة لتقليل هامش ربحها، لمواجهة ارتفاعات التكلفة وضمان استمرارية التشغيل لحين انتهاء الأزمة.
وكشف ارتفاع أسعار المعدات والآلات المستوردة، فى ظل ارتفاع أسعار الشحن من الصين بنسبة %300 وذلك منذ تفشى فيروس كورونا، وزيادة أسعار حديد الآلات بنسبة %60.
كما ارتفعت أسعار بعض الماكينات لتصل إلى 400 ألف دولار بدلا من 250 ـ 300 ألف دولار العام الماضى.
وقال أشرف بيومى عضو مجلس إدارة الشركة الإيطالية لصناعة الأجهزة الكهربائية والمنزلية، إن الشركة تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية لسد احتياجات السوق المحلى، وتسعى للتصدير خلال نهاية الشهر المقبل، بعد انتهاء الأوراق والإجراءات الخاصة به، وتستهدف دخول العراق والأسواق الأفريقية.
أوضح بيومى، أن الحرب أجبرت الشركة على تأجيل خطتها التوسعية، فيما حققت نموًا فى المبيعات بنسبة %20 العام الماضى 2021، وتستهدف زيادتها خلال العام الحالى.
وأشار إلى أن الشركة تستورد خامات أولية بنسبة %50، بينما المكون المحلى %50 وتسعى لرفعه إلى %60 بنهاية العام.
وقال أحمد منسى، رئيس شركة المتحدة للصناعات الهندسية والكهربائية، إن الشركة تصنع المنتجات الكهربائية الوسيطة المغذية للشركات المصنعة، من أسلاك وكابلات وفيش وضفائر كهربائية بنسبة مكون محلى وصلت إلى %70.
أوضح منسى، أن السوق يشهد اضطرابات بداية من كورونا وصولاً إلى الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة على تطبيق قرار الاعتمادات المستندية الذى أربك حركة الاستيراد، بجانب ارتفاع معدلات التضخم، وكلها أثرت على خطط الشركات.
ولفت إلى أن تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار صعد بأسعار المادة الخام المستوردة بنسبة %20، بجانب قرار الاعتمادات المستندية وطول مدة فتح الاعتمادات فى البنوك العاملة فى مصر، وانتظار المادة الخام عدة أشهر.
أشار منسى إلى أن الشركة لديها خطط للتوسع فى خطوط الإنتاج ورفع الطاقات، وهى خطط مؤجلة لحين وضوح الرؤية، خصوصا بعدما تراجع الطلب من قبل الشركات المصنعة للأجهزة الكهربائية بنسبة %40، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
كتب- محمد يونس: