تصل معدات ومهمات محطة طاقة رياح خليج السويس التى تنفذها شركة فيستاس الدنماركية خلال أسبوعين.
وقالت مصادر لـ»البورصة»، إن الشركة تعمل بشكل مكثف فى موقع المشروع بالتنسيق مع هيئة الطاقة المتجددة وفقاً للجدول الزمنى المتفق عليه، وسيتم وصول قرابة %50 من المعدات والمكونات إلى الموقع، ويتم استقبال الجزء الآخر من المعدات قبل نهاية العام.
وأضافت المصادر، أن هيئة الطاقة المتجددة تعتزم استعراض إنجاز معدلات العمل فى المشروع خلال انعقاد قمة المناخ المقبلة المقرر عقدها فى شهر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
وكانت وزارة الكهرباء وقعت اتفاقية فى شهر أغسطس من عام 2020، مع شركة فيستاس الدنماركية لتنفيذ مشروع محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات فى خليج السويس.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 250 مليون يورو، يتم تمويلها من اتفاقية المظلة بين مصر والشركاء الأوروبيين (الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبى وبنك الاستثمار الأوروبى وبنك التعمير الألمانى).
ومن المتوقع أن يصل إنتاج الطاقة الكهربائية سنويا إلى 840 جيجاوات / ساعة تسهم فى توفير نحو 175 ألف طن بترول مكافئ سنوياً وتحد من انبعاث 475 ألف طن ثانى أكسيد الكربون سنوياً.
ويوفر المشروع 4 آلاف فرصة عمل مؤقتة أثناء مرحلة التنفيذ و100 فرصة عمل دائمة طوال فترة عمر المشروع 20 عاماً.
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»، إن مشروعات طاقة متجددة سيتم تنفيذها مع القطاع الخاص باستثمارات تصل إلى 3.9 مليار دولار، وفى المراحل النهائية للاتفاق بشأن دخولها حيز التنفيذ.
أشار إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، ومن المقرر أن تصل القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى نحو 10 آلاف ميجاوات بنهاية عام 2023.
وجرت مراجعة استراتيجية قطاع الطاقة المتجددة فى مصر وتحديثها، مع إلغاء مشروعات الفحم واستبدال مشروعات توليد كهرباء من مصادر متجددة بها.