أعلن معهد التنمية الكوري الجنوبي اليوم الأحد، أن اقتصاد كوريا الجنوبية يواجه مخاطر هبوط متزايدة بسبب ارتفاع التضخم وتفاقم الأوضاع الاقتصادية الخارجية.
وذكر المعهد في تقرير التقييم الاقتصادي الشهري – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” – أن الاقتصاد الكوري الجنوبي، وهو رابع أكبر اقتصاد في آسيا، يسير على مسار التعافي المعتدل، لكن مخاطر الهبوط تتزايد في الصناعات التحويلية بسبب التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.
وجاء في التقرير: «تدهورت الظروف الخارجية مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين بوتيرة كبيرة، كما سجل الاقتصاد الأمريكي انكماشًا ربع سنوي. كما يلقي التأثير غير المباشر لارتفاع أسعار الفائدة بظلاله على النشاط الاقتصادي الكلي».
وقد تصاعدت المخاوف بشأن الركود التضخمي، وهو مزيج من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم، بسبب تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي من الحرب التي طال أمدها بين روسيا وأوكرانيا، ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وارتفعت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 9.4% على أساس سنوي في يوليو، ليستمر الارتفاع للشهر الحادي والعشرين على التوالي. لكن البلاد عانت من عجز تجاري للشهر الرابع على التوالي بسبب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.
أ ش أ








