1.1 مليار جنيه مبيعات النصف الأول من 2022.. و2.2 مليار مستهدفة بنهاية العام
“أكام للتطوير” تستهدف ضخ مليار جنيه فى أعمال الإنشاءات خلال العام الجارى
بلغت استثمارات شركة “أكام للتطوير العقارى” نحو 15 مليار جنيه فى السوق العقارى المصرى، موزعة على مشروعات “سيناريو”، و”سين 7″، و”مول إينافا”.
وقال إدريس محمد، العضو المنتدب لشركة “أكام للتطوير العقارى”، إن الشركة حققت مبيعات تعاقدية بقيمة 1.1 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الجارى، وتستهدف مبيعات بقيمة 2.2 مليار جنيه بنهاية 2022.
وأضاف محمد لـ”البورصة” أن الشركة تستهدف ضخ مليار جنيه فى أعمال الإنشاءات بمشروعاتها خلال العام الجارى، ضمن خطتها للإسراع ببرامج التنفيذ وتسليم الوحدات للعملاء فى مواعيدها المحددة.
دراسة 3 فرص استثمارية بأنشطة سكنية وتجارية فى العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة
وأوضح أن “أكام للتطوير العقارى” تعتزم طرح مشروع جديد خلال الفترة المقبلة، حيث تدرس 3 فرص استثمارية، بأنشطة سكنية وتجارية، فى العاصمة الإدارية ومدينة القاهرة الجديدة، ومن المقرر اختيار مشروع منها لتنفيذه فى إطار خطتها التوسعية بالسوق المصرى.
وأشار إلى أن الشركة انتهت من بيع نحو 85% من إجمالى وحدات الثلاثة مشروعات التى تطورها، بالإضافة إلى الانتهاء من مراحل تنفيذ كبيرة من كل مشروع، حيث انتهت الشركة من تنفيذ 55% من أعمال مشروع “سين 7″، كما حققت مبيعات بقيمة مليار جنيه من المشروع، ويضم المشروع 4 مراحل بيعية بإجمالى مبيعات مستهدفة 5 مليارات جنيه.
ويقام مشروع “سين 7” على مساحة 40 فدانا بالعاصمة الإدارية الجديدة ويضم 1600 وحدة سكنية بمساحات تتراوح من 68 إلى 236 مترا مربعا، ومولاً رياضياً وآخر تجارياً، ويتولى مكتب “YBA” للاستشارات الهندسية إدارة وتصميم الأعمال الهندسية والرسومات للمشروع، كما وقعت “أكام” اتفاقية تعاون مع شركة “الاستشاريون العرب محرم باخوم ACE”، للإشراف على تنفيذ التصميمات الهندسية والمعمارية لمشروع “سين 7”.
وقال محمد إن “أكام للتطوير العقارى” انتهت من تنفيذ 75% بإنشاءات مشروع “سيناريو” فى العاصمة الإدارية الجديدة، كما انتهت من تسويق نحو 85% من وحدات المشروع، وانتهت من تسليم المرحلة الاولى بإجمالى 400 وحدة، وتخطط لتسليم المرحلة الثانية خلال الربع الأول من عام 2023.
ويقام مشروع “سيناريو” على مساحة 40 فدانا بمنطقة R7 فى العاصمة الإدارية، ويضم 27 عمارة بإجمالى 1.6 ألف وحدة بمساحات متنوعة تتراوح من 112 إلى 458 متراً مربعاً بالإضافة إلى مول تجارى خاص بالمشروع.
اقرأ أيضا: 8 مليارات جنيه استثمارات “أكام الراجحى” بمشروع “دوس” فى الساحل الشمالى
وأضاف محمد أن “أكام للتطوير العقارى” انتهت من تنفيذ 60% من مشروع مول “إينافا” التجارى، ويقام على مساحة 7 أفدنة داخل مشروع “سيناريو” فى العاصمة الإدارية الجديدة، ويتكون المول من طابقين، بالإضافة إلى طابق أرضى ويضم مكاتب تجارية وعيادات طبية ومطاعم وكافيهات ومحلات، وتتراوح مساحات المكاتب من 39 إلى 157 مترًا مربعًا، بينما تتنوع مساحات العيادات بين 55 و188 مترًا مربعًا، وتبدأ مساحات المحلات التجارية من 50 مترًا مربعًا، وتبلغ استثمارات المشروع نحو 5 مليارات جنيه.
وأوضح أن الشركة تمتلك ملاءة مالية قوية تستطيع من خلالها استكمال تنفيذ مشروعاتها، الجارية والمقبلة، ولذلك لن تتجه للاقتراض البنكى إلا إذا اضطرت الشركة لذلك مع خطتها التوسعية التى تستهدف من خلالها تطوير عدة مشروعات خلال السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن الشركة رفعت أسعار البيع بمشروعاتها بنسبة 15% خلال النصف الأول من العام الجارى، ولا تدرس الشركة رفعها مرة أخرى، إلا إذا استدعى ذلك، بفعل زيادة مدخلات التشييد والبناء.
وقال محمد إن ارتفاع أسعار خامات ومواد البناء أدى إلى توجه أغلب الشركات لرفع الأسعار، خاصة مع الأزمة الروسية الأوكرانية ونقص بعض الخامات من الأسواق، والتكاليف الإنشائية لم ترتفع إلا بنسب ضعيفة من المراحل الأخيرة بمشروعات الشركة، نتيجة انتهاء الشركة من تنفيذ نسبة كبيرة من كل مشروع.
وأضاف أنه فى ظل التقلبات السريعة التى يتعرض لها السوق العقارى يكون من الصعب تثبيت الأسعار، خاصة مع ارتفاع التكلفة الإنشائية خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع أسعار الخامات، وأغلب الزيادات فى السوق لا تستهدف الربح بقدر استيعاب تقلبات السوق، وأحيانا تتحمل الشركة جزءا من هامش أرباحها فى ظل تراجع القدرة الشرائية للعملاء وللاستمرار داخل السوق.
السوق المحلى يتمتع بطلب حقيقى على العقار.. وخطط التنمية تساهم فى جذب الاستثمارات الأجنبية
وأوضح أن مصر شهدت خلال العشر سنوات الماضية مجموعة من الأزمات المتلاحقة ما أكسب قطاع التطوير العقارى الخبرة والمرونة فى التعامل مع الأزمات، وهو ما أثبته القطاع من جدارته وقوته فى مواجهة كل الظروف، وبالتالى فإن الشركات الكبيرة وذات الخبرة، اتخذت خطوات مسبقة وأبرمت تعاقدات مع الموردين لتوفير المواد الخام فى ظل ضبابية المشهد وتباطؤ الاقتصاد العالمى.
وتابع محمد: “يظل القطاع العقارى الملاذ الآمن للاستثمار، والسوق المحلى يتمتع بطلب حقيقى على العقار، وهو ما يحفز حركة المبيعات، ويحد من تأثرها بالظروف الاقتصادية الراهنة، وحركة المبيعات تمر بفترة من الهدوء مع الأزمات لكنها تنشط مرة أخرى مع استقرار الأسعار”.
وقال إن “أكام للتطوير العقارى” تمتلك مركز “إدريس أنوفيشن” الذى يختص بدراسة احتياجات العملاء وتغيرات السوق العقارى، وتوجهات العرض والطلب، والتنبؤ بكافة التحديات التى قد تواجه الشركة.
وأضاف أن مصر تمتلك مجموعة من المشروعات والمدن الذكية من الجيل الرابع، بفكر متطور والتى لم تكن موجودة من قبل بالسوق العقارى، والاستقرار الذى تتمتع به مصر يساهم فى جذب كثير من رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار محمد إلى أن هذه العوامل ستؤدى لزيادة حجم الطلب على الاستثمار فى القطاع العقارى، وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضح أن الدولة استطاعت خلق طلب فى مواقع كثيرة من خلال طرحها للمشروعات وتنمية وتطوير البنية الأساسية، كما أنها وفرت مناخا استثماريا صحيا للمستثمرين المحليين والأجانب.