يدرس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية إقراض مشروع مترو أبوقير – الإسكندرية، بنحو 250 مليون يورو.
وقال البنك، إن المشروع يهدف زيادة وصول المصريين لوسائل مواصلات عامة آمنة وتعمل بكفاءة ومنخفضة الكربون، عبر تطوير وإضافة الطاقة الكهربائية لخط السكة الحديد.
وذكر أن المشروع سيحصل على تمويل مشترك من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية.
وعلى وجه التحديد، يدعم المشروع الأعمال المدنية لتحديث وكهربة خط المترو وأنظمة المترو بما في ذلك الإشارات، والاتصالات السلكية واللاسلكية، ونظام التحكم المركزي، وإجراءات السلامة وعربات السكك الحديدية ليتم تشغيلها على نظام المترو.
وذكر أنه سيكون هناك 20 محطة مترو حديثة على طول الخط البالغ طوله 22 كيلومترًا، وستقوم الحكومة المصرية بتمويل الأعمال التمكينية الضرورية، وحيازة الأراضي، والتعويضات للأشخاص المتضررين من المشروع، بالإضافة إلى نفقات الطوارئ.
ومن المنتظر أن يقدم البنك الأروبى لإعادة الإعمار نحو 250 مليون يورو للمشروع، ومثلها من الوكالة الفرنسية للتنمية، بينما سيقدم بنك الاستثمار الأوروبى نحو 750 مليون يورو، بحسب بيانات رسمية من وزارة النقل ومجلس الوزراء.
ومن المنتظر أن تؤدى عملية التطوير إلى تحويل خط سكة حديدية متقادم يربط حاليا بين شرق الإسكندرية ووسطها إلى نظام كهربائى حديث ومده إلى غرب المدينة، وتقليل زمن التقاطر ليصبح دقيقتين ونصف الدقيقة بدلا من 10 دقائق فى النظام الحالى.
وتعمل الحكومة على تحديث قطاع النقل فى الإسكندرية التى تضم أكثر من 5 ملايين نسمة، وإضافة إلى تطوير قطار أبو قير يجرى حاليا تحديث نظام الترام العتيق فى المدينة ويشمل ذلك تغيير الوحدات المتحركة وتحديث نظم الإشارات وإعادة توزيع المحطات على الخط وعزل المسار فى المناطق المزدحمة لزيادة السرعة إلى 21 كيلومترا فى الساعة.








