طالبت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، الحكومة بتبنى خطة محلية تستهدف تحقيق التكامل بين القطاعات الصناعية، بما يُسهم فى تعميق وزيادة نسبة المكون المحلى.
قال سمير عارف، رئيس الجمعية، إن هذا التوجّه سوف يساهم في تقليل فاتورة استيراد مستلزمات الإنتاج وقطع غيار مٌعدات المصانع بالعملة الصعبة بنحو 30%.
وأضاف في بيان أن مصر بها مئات المصانع الصغيرة والورش الهندسية التى تتمتع بكفاءات فائقة الجودة والدقة، ومن الممكن أن تُلبى متطلبات المصانع الكبيرة.
وأشار إلى أن موافقة أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، على إقامة معرض للتكامل الصناعى لعرض مستلزمات الإنتاج المطلوبة، خطوة جيدة للغاية، وذلك حتى يتمكن صغار المستثمرين وأصحاب الورش من إنتاج تلك المستلزمات بدلا من استيراداها من الخارج.
وذكر أن مصر تحتاج إلى قاعدة بيانات مدققة بجميع القطاعات الصناعية بمختلف اهتماماتها، بحيث يسهُل على كل المصانع الكبيرة تكون شبكة علاقات مع جميع الورش الهندسية والصناعات الصغيرة التى قد تُعوضها فى بنود كثيرة تضطر لاستيرادها بالدولار.
وأشار إلى أن أغلب المصانع المتجاورة فى المدن الصناعية المختلفة لا يعلمون تخصصات بعضهم، ما يتطلب تحقيق التكامل بينهم.