وزير الإسكان: مصر طورت 250 ألف وحدة لإعادة تسكين المناطق العشوائية غير الآمنة
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، إن الدولة المصرية قامت بتطوير 250 ألف وحدة سكنية لتطوير وإعادة تسكين المناطق العشوائية غير الآمنة، بالإضافة إلى تقديم الوحدات السكنية المُدعمة لمواطنيها ضمن مبادرتى الإسكان الاجتماعى، وسكن لكل المصريين بإجمالى 1.5 مليون وحدة.
وافتتح وزير الإسكان، مؤتمر مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة فى دورته الـ13، والذى تستضيفه مصر للمرة الأولى بمشاركة نحو 52 دولة أفريقية، بعنوان “معا لتنمية أفريقيا”، تزامنا مع عقد المؤتمر الدولى الرابع للإسكان التعاونى.
وأكد الوزير، أن مصر سوف تعمل خلال رئاستها للدورة القادمة لمجلس وزراء التعاونيات الأفارقة، على استكمال ما تم إنجازه، والتعاون مع جميع الأشقاء لرسم خارطة طريق لمنظومة التعاونيات بالقارة الإفريقية، بما يتناسب مع حجم التحديات الحالية التى تواجهها، ولتحقيق ما تصبو إليه الحركة التعاونية الإفريقية، من طموحات تعزز من قدراتها على المساهمة فى تنفيذ مخططات التنمية المجتمعية، والاقتصادية، لقارتنا العظيمة.
وأوضح أن مصر حققت خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة فى مشروعات الإسكان، من خلال استراتيجية تحقق 3 أهداف، وهى دعم الفئات غير القادرة، ومساندة فئات الإسكان المتوسط، والإتاحة لفئات الدخل المرتفع.
وتابع الجزار: فى إطار سعى مصر نحو تحقيق الاستدامة، ودعم كل الفئات الاجتماعية، خاصة محدودى الدخل، وتحسين سبل المعيشة للمواطن، قامت الدولة المصرية بتطوير 250 ألف وحدة سكنية لتطوير وإعادة تسكين المناطق العشوائية غير الآمنة، بالإضافة إلى تقديم الوحدات السكنية المُدعمة لمواطنيها ضـمن مبادرتى الإسكان الاجتماعى، وسكن لكل المصريين، بإجمالى 1.5 مليون وحدة سكنية، والتى تعتبر من أكبر مشروعات الإسكان على مستوى العالم، وذلك لتوفير المسكن المناسب والحضارى للمواطن المصرى.
وقال الوزير، إن الدولة المصـرية قامت بتنمية عدد من المدن الجديدة على 4 أجيال زمنية، والتى تهدف إلى خلق مجتمعات عمرانية مخططة بشكل عصرى، وتقدم مستوى متميزا من الإسكان والخدمات والمناطق والفراغات المفتوحة لكل فئات الشعب المصرى، وتستوعب النمو السكانى فى مناطق جديدة بعيداً عن الأراضى الزراعية، وتساهم فى حل مشكلة التكدس السكانى فى الوادى والدلتا، وهو ما ينعكس على توفير ملايين من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما تعمل هذه المدن كمراكز للأعمال وبيئة استثمارية خصبة جاذبة للاستثمار.
وأضاف أن مدن الجيل الرابع، ومنها العاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة، مدن ذات بنية تحتية ذكية، وتغذيها شبكة من وسائل النقل الجماعى الحديثة، مثل القطار السريع، والقطار المكهرب، والمونوريل، وتقدم نقلة نوعية وحضارية غير مسبوقة فى تنفيذ المدن الحديثة، التى تتوافق مع متطلبات العصر والتقدم المتسارع فى مجالات التكنولوجيا المختلفة.








