عزيز: يجب الإفراج عن 5 آلاف طن محتجزة بالموانئ.. ووقف التصدير
ارتفعت أسعار العدس بنحو 3 آلاف جنيه فى الطن خلال الأسبوع الماضى، ليصل سعره فى سوق الجملة إلى 25 ألف جنيه للطن.
وبذلك يكون سعر العدس، سجل صعودا بأكثر من %50 منذ مطلع العام الحالى.
قال عزت عزيز، إن أسعار العدس ارتفعت خلال الأسبوعين الأخيرين فى ظل نقص المعروض، فى الوقت الذى ارتفع فيه الطلب على التصدير إلى السودان بكميات كبيرة، وكذلك إلى ليبيا.
أضاف لـ «البورصة»، أن سعر العدس ارتفع إلى 16 ألف جنيه للطن فى الجملة مطلع العام الحالى، ثم 18 ألف جنيه فى مارس، ليواصل الارتفاع التدريجى على مدار الأشهر الأخيرة ليسجل حاليًا 25 ألف جنيه فى الجملة، وتظل هذه الأسعار مرشحة للزيادة.
وطالب عزيز، بوقف تصدير العدس خلال الفترة الحالية فى ظل وجود كميات قليلة محليًا، إذ تعتمد مصر على استيراد نحو %95 من استهلاكها.
وتابع: «مصر تنتج سنويًا 200 ألف طن من العدس يتم تصدير نصف الكمية للخارج، والباقى للاستهلاك المحلى».
أضاف أن الكميات المتوافرة حاليًا تكفى شهر فقط، فى حين يزيد الطلب على العدس خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير من كل عام.
ورغم زيادة أسعار العدس المحلية، إلا أن السعر العالمى منخفض هذا العام فى ظل زيادة محاصيل الدول المنتجة الكبرى وأهمها استراليا.
أشار عزيز، إلى أن عدم الإفراج عن الكميات الموجودة بالموانئ جعل المستوردين لا يقبلون على إبرام تعاقدات جديدة للاستيراد فى الوقت الحالى، إذ يوجد فى الموانئ حاليًا نحو 5 آلاف طن تنتظر الإفراج عنها، فضلا عن قرابة 10 آلاف طن مخزنة بالفعل لدى تجار السوق.
وأوضح أن سعر العدس من المفترض ألا يتجاوز 20 ألف جنيه للطن فى الجملة خلال هذه الفترة، لكن انخفاض المعروض أسهم فى رفع الأسعار إلى هذا الحد.
من جانبه قال محمود الوليلى، رئيس شركة الريادة، إن الشركات المنتجة رفعت الأسعار 2000 جنيه فى الطن الأسبوع الماضى.
وأوضح أن الزيادة فى السعر جاءت نتيجة نقص المعروض فى ظل صعوبة الاستيراد نتيجة نقص الدولار.








