تسعى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوقيع اتفاق تعاون مع الوكالة المجرية لترويج الصادرات HEPA، على هامش زيارة رئيس الوزراء المجري المرتقبة للقاهرة شهر فبراير الجاري.
وناقش وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال اجتماعه مع مسئولي الوكالة، وممثلي عدد من الشركات والمستثمرين بالمجر، فرص التعاون في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة.
أشار إلى أن المنطقة الاقتصادية تستهدف توطين صناعات السيارات والإلكترونيات.
وأوضح رئيس الهيئة، أن المنطقة الاقتصادية تتمتع بعدد من الحوافز الاستثمارية، منها الضريبية والجمركية وشبكة الطرق المحلية والإفريقية والأنفاق العملاقة أسفل قناة السويس والتي تساهم في سهولة انتقال البضائع والأفراد، بالإضافة إلى الرخصة الذهبية للمشروعات التي أطلقتها الحكومة مؤخرا تشجيعاً للمستثمرين، وكذلك عرض الحوافز التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية.
وأضاف أن المنطقة تعد البوابة الرئيسية للعديد من الأسواق العالمية وتمنح مستثمريها ميزات تنافسية تؤهلهم للوصول لعدد أكبر من المستهلكين حول العالم، بجانب انضمام المنطقة الاقتصادية لبرنامج دعم الصادرات المصري وتمتعها بقواعد خاصة للاستيراد والتصدير.
على جانب آخر، التقى رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمسئولي عدد من الشركات المجرية العاملة في مجال اللوجستيات والموصلات الإلكترونية والكهربائية التي تدخل في صناعة السيارات والجرارات، حيث استعرض استراتيجية الدولة المصرية في توطين صناعة السيارات وفرص الاستثمار بها خاصة في منطقة شرق بورسعيد الصناعية، والتي تعد جزءً أساسياً من استراتيجية الهيئة الاقتصادية 2020-2025.
كما بحث جمال الدين، سبل التعاون مع مجموعة من المستثمرين الألمان بالمجر والمهتمين بالاستثمار في صناعات السيارات وقطاعات مختلفة، حيث عرض إجراءات الأعمال أمام المستثمرين بالمنطقة وما تمنحه من مزايا وخاصة خدمات الشباك الواحد الذي تبدأ وتنتهي عنده جميع الإجراءات من تراخيص وتسجيل وتصاريح تُنفذ للمستثمرين دون التعامل مع أية جهات أخرى.