18 ألف جنيه سعر طن فول الصويا و15 ألف جنيه لدوار الشمس الزيتى
نقيب الفلاحين: هناك فجوة بين الأسعار المُعلنة والأسعار فى السوق
حدد مجلس الوزراء أسعار ضمان لعدة محاصيل، تمثل مدخلات إنتاج لصناعات الزيوت والأعلاف؛ لتشجيع المزارعين على التوسع.
وشملت المحاصيل التى حدد مجلس الوزراء أسعار ضمان لها فول الصويا وسعره 18 ألف جنيه للطن، والذرة الشامية البيضاء عند 9 آلاف جنيه، والذرة الشامية الصفراء 9500 جنيه، وعباد الشمس الزيتى 15 ألف جنيه للطن.
وقال مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إنه تم تحديد سعر الضمان، وهو أقل سعر لبيع المحصول تضمنه هيئة السلع التموينية لعدد من المحاصيل، تمهيداً لتعميمها على المحاصيل الاستراتيجية.
وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية أن يبلغ استهلاك مصر من زيوت فول الصويا نحو مليون طن سنوياً، وزيت عباد الشمس نحو 350 ألف طن سنوياً، خلال العام التسويقى الحالى الذى يبدأ فى أكتوبر.
فيما توقعت أن يبلغ إنتاج مصر من حبوب فول الصويا 34 ألف طن، ومن حبوب عباد الشمس، نحو 25 ألف طن فيما يبلغ إنتاج الذرة نحو 7.68 مليون طن.
وقال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إنَّ تحديد حد أدنى لأسعار الفول الصويا والذرة بنوعيها الصفراء والبيضاء وكذلك محصول عباد الشمس هو قرار جيد فى حد ذاته؛ لأنه يضمن حداً أدنى للسعر، لكنه ما زال بعيداً عن السعر الحقيقى فى السوق.
أوضح أن سعر طن فول الصويا قارب على 35 ألف جنيه للطن، فيما يبلغ سعر الذرة الصفراء إلى 15.5 ألف جنيه للطن، و14 ألف جنيه للطن للذرة البيضاء، فيما يسجل سعر عباد الشمس الزيتى 22 ألف جنيه للطن.
لكن «مدبولى»، أوضح أن سعر الضمان ليس سعر التعاقد، وإنما هو الحد الأدنى للشراء، وسيتم رفعه حال كان سعر السلعة فى البورصة أعلى، ولن يتم تخفيضه إذا تراجعت الأسعار.
وفى سياق آخر، كشف «مدبولى»، أن الحكومة المصرية تعتزم إعلان خطة تفصيلية للطروحات، معتمدة على نتائج مناقشات أسبوعية تقوم بها لجنة مُشكلة من مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزى، وبنوك استثمار.
أضاف أنه بشكل مبدئى هناك 32 شركة سيتم طرح حصص فيها، وقد تزيد مستقبلاً، وأن هناك إقبالاً كبيراً من المستثمرين الأجانب على الطروحات.
وقال رئيس الوزراء، إنَّ 500 مليون دولار هى حجم الاستثمارات المتوقعة من المستثمرين الأتراك، خلال العام الحالى، بحسب ما تعهدوا به خلال لقائه بهم قبل أيام.
أوضح أن الاستثمارات ستكون إما عبر مصانع جديدة وإما توسعات، خاصة فى قطاع الغزل والنسيج ضمن خطة تطوير المحلة الكبرى، وإعادة هيكلة الشركة القابضة للغزل والنسيج، لتخفيض فاتورة استيراد الغزول.
وكشف أن مجلس الوزراء سيلتقى إحدى أكبر شركات الطاقة الجديدة والمتجددة عالمياً لمناقشة توسعاتها، مشيراً إلى أن أمام كل توسع أو استثمار، فرص عمل بالآلاف تتوفر.
وأشار إلى أن مصر وضعت استراتيجية لمكافحة البطالة مع الزيادة السكانية لتدبير فرص العمل لمليون شخص يدخل سوق العمل سنوياً وجزء منها توفير العمالة التى يحتاجها العالم عبر تأهيلهم.
أضاف أن مصر تضع 3 سيناريوهات للاقتصاد المصرى بمعاونة خبراء خارج القطاع الحكومى خلال الـ3 إلى 5 سنوات المقبل، وتضع فى اعتبارها أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستستمر عامين إلى ثلاثة.
وقال رئيس الوزراء، إنَّ الاتفاقية التى وقعتها، الأسبوع الماضى، مع شركات نيسان، وجنرال موتورز، وستيلانتس الفرنسية لصناعة السيارات، سيضمن استثمارات سنوية ما بيع 140 و145 مليون دولار وتصنيع متوسط 60 إلى 70 ألف سيارة وجزء ليس قليلاً موجهاً للتصدير، بجانب تغطية الاستهلاك المحلى.
وأشار إلى أن جزءاً منها سيارات كهربائية بما يتماشى مع خطة الدولة لتخفيض استهلاك الوقود الأحفورى ومواكبة التطور فى الصناعة.
كتب – يوسف شديد: